* رعاية أندية الدورى هدفنا واتفقنا مع الأهلى لتأمين الفريق * 14 مليونًا حصيلة بيع الكأس والسوبر * ما حدث فى مباراة الزمالك لن يمر مرور الكرام دافع أحمد سويلم، رئيس شركة «تلى سيرف» عن موقفه الرافض لسيطرة «عمرو وهبى»، المدير التنفيذى لشركة «برزنتيشن» الراعية لاتحاد الكرة، بعد فوزها بحقوق البث الفضائى لبطولتى «الكأس والسوبر»، مشيرا إلى أن «وهبى» يسعى للتواجد منفردا فى السوق المصرية، وكشف «سويلم» عن أنه سيقتحم مجال الرعاية، بعد تعثر «برزنتيشن» فى سداد مستحقات الأندية، وتهديد بعض أندية الدورى بفسخ التعاقد معها، مؤكدا أن هدفه فى الفترة المقبلة دخول سوق رعاية الأندية بقوة.. ■ فى البداية ما أسباب الخلاف مع شركة «برزنتيشن»؟ لا أعرف سببا للهجوم الشرس الذى شنه عمرو وهبى، المدير التنفيذى لشركة برزنتيشن علينا بعد فوزنا بمزايدة كأس مصر، والتشهير بنا فى جميع وسائل الإعلام، بالتعاون مع أحمد مجاهد عضو المجلس، للأسف وهبى يهدف للانفراد بالسوق وهذا لن يحدث، وشركة «برزنتيشن» باعت بث كأس مصر مسبقا، وهذا سبب التصريحات العدائية. ■ ولماذا اتهم أحمد مجاهد الشركة بالنصب؟ قرأت ذلك، ولن أرد عليه، ولكن مصالحه مع برزنتيشن تجبره على ذلك. ■ وماذا عن المشكلة التى وقعت أثناء مباراة الزمالك والضبعة بدور ال32 من كأس مصر؟ نعم كانت هناك بعض المناوشات، وجرت محاولة لمنع إجراء حوارات تليفزيونية مع قناة «النهار» الفائزة بحقوق المسابقة، بالإضافة إلى إعاقة فريق العمل عن دخول الملعب، وما حدث فى مباراة الزمالك والضبعة، لن يمر مرور الكرام، بعدما قام مسئولو برزنتيشن بمنع قناة «النهار» من ممارسة حقوقها وإجراء لقاءات مع لاعبى الفريقين قبل وبعد المباراة. ■ وما الإجراءات التى ستتخذها الشركة للحفاظ على حقوقها؟ تقدمت الشركة بشكوى رسمية لاتحاد الكرة، مطالبة بحفظ حقوقها، وإلا سيتم تطبيق غرامات على اتحاد الكرة، طبقا للعقد المبرم بين الطرفين. ■ حدثنا عن بداية شركة «تلى سيرف» ودخولها مجال التسويق الرياضي؟ شركة تلى سيرف، شركة تسويق رياضى منذ عام 2001، بدأت العمل فى التسويق والاستثمار الرياضى ووكلاء للاعبين، قبل أن ننشئ شركة خاصة لتسويق اللاعبين بالتعاون مع نجم المنتخب السعودى سامى الجابر واثنين مستثمرين من ألمانيا، ثم توسعنا وكنا فى 2005 المستشار الرياضى لاتصالات مصر وعدد من الشركات الكبرى. ■ ما حجم استثمارات الشركة فى مصر ومستوى طموحاتها؟ تتراوح حجم استثمارات الشركة فى العام الجارى من 150 إلى 200 مليون جنيه، وهناك خطة موضوعة لعام 2020، للتوسع والوصول إلى حجم استثمارات 800 مليون جنيه. ■ وما معوقات الاستثمار الرياضى فى مصر؟ غياب اللوائح المنظمة، وعدم الوعى بالحقوق التجارية وأهميتها أكبر العوائق، وأشيد بدور المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، الذى لا يتأخر فى تنفيذ مطالبنا. ■ هل تحملت «تلى سيرف» غرامات «برزنتيشن» بعد قرعة كأس مصر؟ لم يحدث ذلك مطلقا، فعقب مؤتمر قرعه كأس مصر، أرسلت برزنتيشن غرامات لاتحاد الكرة مقدرة بنحو 300 ألف جنيه، بسبب بعض المخالفات الإدارية التى فعلها مسئولو اتحاد الكرة، وطلب محمود الشامى عضو المجلس، منى تحملها ورفضت. ■ هناك اتهامات برفع سعر «الكأس» وعدم دراسة السوق جيدا؟ هذه الاتهامات غير صحيحة، ولكن عدم وجود منافسة فى الموسم السابق، أدى لبيع الكأس والسوبر مقابل 3 ملايين جنيه فقط، وهذا أقل كثيرا من سعره، ورفعه ل 10 ملايين جنيه، جاء بعد دراسات جيدة للسوق المصرية، فبعد أقل من أسبوع من الحصول على حقوق البث الفضائى، أبرمنا عقودا مع قناة «النهار» لبث المسابقتين بشكل حصرى مقابل 14 مليون جنيه، وهذا أكبر رد على المشككين. ■ هل ساهم غياب الجمهور فى رفع سعر البطولة؟ بالطبع، فعلى الرغم من الخسائر الاقتصادية الكبيرة بسبب غياب الجماهير عن الملاعب، ولكن نعتبر نحن الفائزين من ذلك، فغياب الجماهر عن كأس مصر، وبيعه لقناة واحدة، يجعل الجميع يتابع تلك القناة وبالتالى ارتفاع أسعار الإعلانات. ■ «تلى سيرف» تمتلك شركة للأمن فهل سنراها قريبا فى الملاعب؟ بالفعل هناك اتجاه للدخول فى مجال تأمين الملاعب، بداية من الموسم المقبل، وأبرمنا اتفاقا نهائيا مع عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة بالأهلى، لتأمين الفريق الأول لكرة القدم بداية من الموسم المقبل، علاوة على تأمين مباريات النادى الأهلى فى مختار التتش، وفى الملاعب المختلفة فى حال عودة الجماهير. ■ من تؤيد فى انتخابات الجبلاية المقبلة؟ علاقتى طيبة مع سمير زاهر، ولكن بحكم عملى فلابد أن أكون محايدا، وأتعاون مع الجميع، ومن ناحية الأعضاء أتمنى استمرار حمادة المصرى ومحمود الشامى. ■ هل تخشى تأثير علاقة هانى أبوريدة القوية مع مسئولى برزنتيشن؟ أعتقد أن أى مسئول يهمه فى المقام الأول نجاحه، وبرزنتيشن أذكى من فعل ذلك. ■ هل هناك نية دخول رعاية الأندية خلال المرحلة القادمة؟ بالطبع، هناك العديد من الأندية تواصلت معنا لرعايتها بعد تعثر الشركة المنافسة، لكننا اشترطنا انتهاء عقودها مع الشركات المنافسة لنبدأ فى التفاوض.
