كشف استطلاع للرأي اليوم الجمعة عن تقارب الفارق بين عدد الناخبين الراغبين في بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والراغبين في الرحيل، وهو ما يعني انخفاض نسبة تأييد البقاء إلى أقل مستوى لها. وطبقا لاستطلاع مؤسسة "كومريس" لصالح شبكة "آي تي في"، فإن 48% ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا: إنهم يرغبون في البقاء، مقابل 41% قالوا إنهم يرغبون في الرحيل، مقارنة بتقدم بفارق ثمان نقاط في استطلاع نفس المؤسسة الشهر الماضي، بينما يظل عدد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم عند 11%. وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع قبل الهجمات الإرهابية في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء الماضي، والتي خلفت 31 قتيلا، كما كشف الاستطلاع أيضا عن أن واحدا من بين كل ثلاثة بريطانيين يعتقد أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون هو أكثر سياسي ذو تأثير على الطريقة التي سيصوت بها في استفتاء يوم 23 يونيو القادم، بينما يأتي عمدة لندن بوريس جونسون في المركز الثاني بنسبة 29%، ثم زعيم حزب العمال جريمي كوربين بنسبة 24%. وفيما يتعلق بالخطر على الاقتصاد البريطاني من الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال 69%: إنهم يعتقدون بوجود خطر على الاقتصاد، مقارنة ب52% يعتقدون أن البقاء في الاتحاد الأوروبي يمثل خطرا أكبر على الاقتصاد. من ناحية أخرى، كشف استطلاع مؤسسة "ايبسوس موري" عن أن زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، حل محل ديفيد كاميرون في المركز الأول في تصنيف شعبية السياسيين بعد إعلان ميزانية البلاد الأسبوع الماضي، وأوضح أن تصنيف زعيم حزب العمال تحسن عشر نقاط، بينما انخفض تصنيف رئيس الوزراء عشر نقاط، ليسجل كوربين -11، مقابل -25 لكاميرون.
