نوه الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشئون السياسية و المفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باللقاء الدوري لسفراء مجموعة 18 الذي استضافه الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي بمقر إقامته بالرياض أمس والذي شارك فيه سفراء دول مجلس التعاون المعتمدون لدى اليمن ، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وممثلون للأمانة العامة. وأوضح فى بيان للأمانة العامة اليوم الخميس أن الرئيس هادي أكد لمجموعة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية دعم حكومته للحل السياسي في اليمن، ولذلك فقد أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد بموافقة الحكومة على بدء المشاورات برعاية الأممالمتحدة بدولة الكويت في 18 أبريل القادم، على ان تبدأ لجان من الطرفين من الآن وحتى العاشر من شهر أبريل بالعمل على التهدئة ووقف إطلاق النار، وتسليم السلاح، والانسحاب من المدن، وإطلاق سراح الأسرى والمخطوفين، والسماح بمرور القوافل الإغاثية في تعز وسائر المدن والمحافظات اليمنية، مما سيسهم في الوصول الى حل شامل. وأضاف الدكتور العويشق أن الرئيس أعرب خلال لقائه بالسفراء عن شكره للأشقاء والأصدقاء من دول المجموعة على دعمهم للشرعية التي تستند إلى المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن 2216. وأشاد على وجه الخصوص بالدور الكبير والهام الذي تقوم به دول مجلس التعاون، ودول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساندة الشرعية في الحفاظ على سيادة اليمن ووحدة اراضيه، مؤكدا انه لولا هذا الدعم لتحولت اليمن الى سوريا اخرى. ومن جانبهم عبر السفراء عن تأييد دولهم للرئيس هادي وحكومته وكافة جهوده في إحلال السلام في اليمن، متطلعين الى نتائج اللقاء الذي ستستضيفه دولة الكويت في تحقيق الأمن و الاستقرار. وأكد الأمين العام المساعد دعم مجلس التعاون للمحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة، المزمع عقدها في دولة الكويت، واهتمام دول المجلس بالأوضاع الإنسانية في اليمن وجهودها التي يقوم بتنسيقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتوفير المساعدات الإنسانية في جميع المحافظات اليمنية. كما أشار إلى الخطوات التي تم اتخاذها للإعداد لمؤتمر دولي يستضيفه مجلس التعاون لإعادة الإعمار في اليمن، حيث عقد أول اجتماع لهذا الغرض في 13 مارس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون.