أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن استعادة مدينة تدمر الأثرية في سوريا، ستفتح الطريق نحو مدينتي الرقة ودير الزور، كما ستهيئ الظروف للسيطرة على الحدود مع العراق. وقالت الوزارة، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء، "إنه سيبقى في سوريا عدد كاف من القوات الروسية لتأمين مراقبة الهدنة ووقف الأعمال القتالية ، ولتأمين عمل قاعدتي حميميم وطرطوس". يُشار إلى أن قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف قد أعلن -في وقت سابق من اليوم- أن موسكو قدمت للجيش السوري أسلحة ومعدات حديثة، بما في ذلك أنظمة مدفعية ووسائل اتصال. وأضاف دفورنيكوف أن "أساس نجاح العملية العسكرية ضد الإرهابيين كان العمل المنسق للطيران الروسي في الجو مع وحدات القوات الحكومية السورية والوطنية على الأرض"، مشيرا إلى أن الخبراء العسكريين الروس شاركوا بشكل فعال في إعداد الجيش السوري للأعمال القتالية، وبفضلهم تمكن الجيش من شن عملية عسكرية ضد الإرهابيين على 15 جبهة في وقت واحد. وأكد دفورنيكوف أن المستشارين العسكريين الروس قاموا بتدريب ليس فقط الجيش السوري، ولكن القوى الوطنية والكردية أيضا في سوريا.