قال رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو اليوم الأربعاء إن كندا ستترشح للحصول على مقعد في مجلس الأمن بالأمم المتحدة للفترة 2021-2022 حيث ستتنافس مع ايرلندا والنرويج وسان مارينو على مقعدين. وقال ترودو للصحفيين والدبلوماسيين أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك "حماية الشعوب المهددة والقيادة على الساحة الدولية والمشاركة في بعض من أهم تحديات العصر- هذه هي كندا اليوم- وهذه هي كيفية بناء العالم غدا." يضم مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا خمس دول دائمة العضوية لها حق النقض (الفيتو) هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وعشر دول تنتخب لمدة عامين. وستجري الجمعية العمومية للأمم المتحدة اقتراعا في عام 2020 على المقعد الذي ستترشح له كندا. وقال ترودو "انتهت فترتنا الأخيرة في عام 2000. ومع تجديد الالتزام بالسلام والأمن العالميين حان الآن وقت عودتنا." كانت كندا قد تولت مقاعد في مجلس الأمن فيما سبق ست مرات لكنها تعرضت لهزيمة مذلة في عام 2010 تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر عندما اضطرت للانسحاب من المنافسة والاعتراف بفوز البرتغال. وفي هذا الوقت ألقى محللو الشؤون الخارجية اللوم بدرجة كبيرة على تأخر حملة كندا أكثر من اللازم والسياسات التي أبعدت تكتلات تصويت كبيرة مثل السياسة المؤيدة بقوة لإسرائيل وخفض المساعدات للدول الأفريقية الفقيرة. ووصل الليبراليون بزعامة ترودو إلى السلطة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وأطاحوا بالمحافظين بزعامة هاربر بعد تسعة أعوام في السلطة. سيلتقي ترودو اليوم الأربعاء أيضا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون.