يختتم فريق الكرة الأول بنادى إنبى، تدريباته مساء اليوم الجمعة بكوت ديفوار، فى إطار الاستعداد للقاء الغد أمام أفريكا سبورت الإيفوارى، فى ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية، ويحاول حمادة صدقى المدير الفنى لفريق إنبى، تحسين الصورة وتجهيز لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن تخطى عقبة الفريق الإفريقى فى بداية المشوار، خاصة أن مشوار الفريق البترولى فى مسابقة الدورى متواضع للغاية، والنتائج سلبية ولم يحقق أبناء حمادة صدقى أى انتصار منذ فترة طويلة، وأصبح شبح الإقالة يلازم صدقى وجهازه المعاون، خاصة بعد الخسارة أمام المصرى برباعية نظيفة، ومن بعدها الخسارة أمام سموحة على استاد بتروسبورت بهدف دون رد، قبل سفر الفريق ب48 ساعة فقط. وكل هذه الظروف تضع جهاز صدقى تحت ضغط رهيب، ويراهن المدير الفنى على لاعبيه بعد الجلسات المتعددة التى عقدها معهم من أجل تحفيزهم. ومن المقرر أن يستقر الجهاز على التشكيلة الأساسية للفريق بعد انتهاء المران الأخير الليلة، وهناك شبه استقرار على الاستعانة ب«على لطفى» فى حراسة المرمى، بعد تهرب محمد عبدالمنصف من السفر مع فريقه لأسباب وهمية، ذكرها الحارس للجهاز خوفا من تغريمه ماليا. ويحاول صدقى التغلب على كل الصعاب ومواجهة تمرد مجموعة الكبار، بعد تهرب محمد عبدالمنصف بالفوز على بطل كوت ديفوار، وتحقيق انتصار يعيد الفريق البترولى من جديد لمكانته الطبيعية، سواء فى بداية المشوار الإفريقى أو بعد العودة لاستئناف مباريات الدورى الممتاز فى ظل سوء النتائج لإنبى هذا الموسم. من جانبه، أكد حمادة صدقى، أن فريقه جاهز لأولى مبارياته ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية أمام أفريكا سبورت الإيفوارى فى ذهاب دور ال32 للبطولة، بعد مشاهدة عدة مباريات لبطل كوت ديفوار. وقال صدقى، إن إنبى جاهز لتحقيق أداء قوى أمام أفريكا سبور، والعودة من كوت ديفوار بنتيجة إيجابية، تساهم فى تعويض تراجع نتائج الفريق البترولى بالدورى. واعترف المدير الفنى أن المنافس يملك مجموعة قوية من اللاعبين، ويتميز خط دفاعه بالقوة، كما أنه يملك رأس حربة مميزا، وسيتم الوضع فى الاعتبار هذه النقاط، حتى نحقق الفوز فى لقاء الغد.
