يتوجه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إلى تركيا، خلال أيام، لإجراء عملية قلب مفتوح، وقرر من تلقاء نفسه أن يقوم بدور لم يطلبه منه أحد، إذ قال إنه ينوى أيضًا قيادة مسيرة شعبية مع المثقفين الأتراك، كدعوة لحل الأزمة المصرية التركية، وإجراء ما أسماه «مصالحة شعبية بين البلدين، لما تربطهما من علاقات تاريخية». وأوضح «إبراهيم»، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أنه سيلتقى عددا من الشخصيات هناك، على رأسها المنصف المرزوقي، الرئيس التونسى السابق، لمناقشة بعض الأمور، بما فيها المصالحة مع الإخوان، كما يلتقى أيمن نور، وسوف يفتح معه ملف المصالحة مع النظام المصرى مرة أخرى.