بحث الرئيس النيجيرى محمدو بخاري، بمقر إقامته في مكةالمكرمة، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني التطورات التي تشهدها المنطقة الإسلامية خاصة الوضع في منطقة بحيرة تشاد وظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف. جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة اليوم /الجمعة/ خلال استقبال الرئيس بخارى لمدنى والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرسمية التى يجريها إلى المملكة العربية السعودية، حيث أطلع مدنى الرئيس النيجيري على الأنشطة والبرامج التي تنكب المنظمة على إنجازها وأوجه التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة. وسلط مدني الضوء على وحدة السلم والأمن وفض النزاعات التي تعمل المنظمة على تفعيلها في إطار مقاربة شاملة لمعالجة النزاعات القائمة والمحتملة في العالم الإسلامي. وشدد الجانبان على أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي في مواجهة خطر الإرهاب من خلال تبني نهجٍ متعدد الأبعاد من شأنه أن يسهم في التعاطي الفعال مع جذور هذه الظاهرة. فيما دعا الأمين العام، الرئيس بخاري للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية بشأن فلسطين والقدس الشريف المزمع عقدها في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) أوائل مارس المقبل والدورة العادية الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية المقرر عقدها في إسطنبول بتركيا خلال شهر أبريل 2016.