أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف ما كان لِيوصَ بهذا الإفك المفترَي، وهو القتل وسفك الدماء، لولا ما ابتليت به هذه الأُمَّة في الآونة الأخيرة بنابتة سوء من أبنائها وشبابها، يقترفون جرائم القتل والحرق، والتمثيل بجثث المسلمين وغير المسلمين، ويظنون أنهم بجرائمهم هذه يجاهدون في سبيل الله ويُحيون دولة الإسلام، وقد كفَّروا مَن خالفهم مِنْ المسلمين ولم يعتنق أفكارهم الشَّاذَّة، ومذاهبهم المُنحَرِفة، الَّتي يرفضها الإسلام ويبرأ منها وينكرها أشدَّ الإنكار. جاء ذلك في كلمته إلى المسلمين بآسيا والعالم الإسلامي، صباح اليوم الثلاثاء من جامعة شريف هداية الله بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.