تسبب يوم 21 فبراير في وجود علاقة وثيقة بين الفنانة سيرين عبدالنور والفنان محمود شكوكو. فسيرين عبدالنور ولدت في 21 فبراير 1977 ودرست المحاسبة، وتلقت دورات في الأزياء، وفي نهاية شهر نوفمير 1993 بدأت العمل في مجال عروض الأزياء، وكان أول عرض أزياء تشارك به يعرض ملابس خاصة بموسم "الكريسماس" لعدد من مصممي الأزياء، وفي بداية عام 1998 بدأت بالظهور كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية، وفي عام 2002 انتخبت سيرين كأحسن موديل من خلال منافسة ضخمة. وفي 2004 بدأت في شق طريقها في الغناء، وذاع صيتها في مصر والعالم العربي منذ فيلم "رمضان أبو العلمين حمودة" مع الفنان محمد هنيدي، وقدمت سيرين 17عملا تمثيلا، أشهرهم مسلسل "روبي" ومسلسل "سيرة حب". وفى اليوم ذاته 21 فبراير من العام 1985، توفي الفنان محمود شكوكو عن عمر يناهز 73 عاما، تاركا إرثا ضخما من الأعمال الفنية بعد أن قدم نحو 101 عملا سينمائيا، وأكثر من 600 مونولوج، ألف معظمها بشكل تلقائي. عمل شكوكو كممثل ومونولوجيست في أفلام الأبيض والأسود وارتبط بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به. وكان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها. ويعد شكوكو أول منولوجست مصري يسجل المونولوجات في الإذاعة المصرية، وهو أول مؤسس لمسرح العرائس في مصر، ومن أشهر أحفاده الفنان الشاب أمير كرارة.
