قال وزير الخارجية الصربي، اليوم السبت، إن اثنين من العاملين بالسفارة الصربية في ليبيا كانا قد اختطفا في نوفمبر، يعتقد أنهما قتلا في غارات جوية أمريكية على معسكر تدريب يشتبه في أنه لتنظيم داعش. واختطفت سلاديانا ستانكوفيتش وهي مسئولة اتصال، وجوفيكا ستيبيتش وهو سائق في الثامن من نوفمبر الجاري بعدما تعرض موكبهما الدبلوماسي الذي كان يضم السفير لإطلاق نار في مدينة صبراتة الساحلية الليبية. وقال الوزير ايفيتسا داتشيتش في مؤتمر صحفي "ننتظر تحديد هوية الضحايا لذا لا يمكننا تأكيد المعلومات رسميا". وأضاف أن السلطات الصربية كانت تتفاوض لإطلاق سراح الإثنين قبل الهجوم. وتابع "الخاطفون كانت لهم مصلحة مالية"، وأضاف أنه كان "من المستحيل" أن تلبي عائلتا الاثنين أو الحكومة المطالب. وأوضح أن صربيا سترسل مذكرة احتجاج لواشنطن بسبب عدم إخطار السلطات الصربية بالهجوم. وقتل ما يربو على 40 شخصا يحتمل أن يكون بينهم متشدد مرتبط بهجومين في تونس العام الماضي في ضربات طائرات أمريكية يوم الجمعة في غرب ليبيا. وخطف دبلوماسيون ومواطنون أجانب في الماضي لطلب فدى أو طلب إطلاق سراح مقاتلين ليبيين محتجزين لدى حكومات في الخارج، واستهدف متشددون إسلاميون الأجانب أيضا. وترتبط صربيا بعلاقات مع الحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق بشرق ليبيا وأيضا بسلطات الحكومة الموازية في طرابلس.