أعلن المتحدث باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" كريستوف بوليراك اليوم الجمعة، أن الأممالمتحدة أرسلت قوافل مساعدات غذائية لمساعدة 82 ألف سوري، بينهم 37 ألف طفل، في خمس مناطق محاصرة بسوريا هي مضايا وكفرايا والفوعة والزبدانى ومعضمية الشام. وأوضح بوليراك - في مؤتمر صحفي في جنيف - أن القوافل التي وصلت أمس الأول /الأربعاء/ قدمت العناصر الغذائية وعلاجات سوء التغذية لحوالي ألف طفل على الأقل، إضافة إلى فيتامين (أ) وأدوية علاج فقر الدم بين الأطفال والنساء الحوامل. من جانبها، قالت ممثلة يونيسيف في سوريا هناء سنجر إن وصول المساعدات إلى الأطفال وأسرهم في تلك المناطق كانت خطوة هامة، موضحة أن هناك حاجة للبناء عليها في الأيام المقبلة، حتى يمكن جلب المساعدات العاجلة إلى ما يصل لأربعة ملايين سوري، بينهم مليون طفل، يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في البلاد. وذكرت ممثلة اليونيسيف أنه جرت زيارة إلى حلب هذا الأسبوع، حيث يوجد أكثر من مليوني شخص يواجهون نقصا حادا في إمدادات المياه الصالحة للشرب، وذلك بعد أن توقف المصدر الرئيسي لمياه الشرب في المحافظة، وهى منشأة "خفسة" لمعالجة المياه، عن العمل في 16 يناير الماضي، وهو ما حرم أكثر من 2.2 مليون شخص من الحصول على المياه في المناطق الشرقية والغربية من ريف حلب. وقالت ممثلة المنظمة الدولية إن يونيسيف قامت بعمليات لنقل المياه في غرب حلب، لتقديم إمدادات تصل إلى ثمانية ملايين لتر من المياه يوميا، وهو ما يكفى احتياجات مياه الشرب لأكثر من 530 ألف شخص، بينما تواصل يونيسيف دعم توفير الوقود اللازم لتشغيل أبار المياه الجوفية لاستخراج مياه الشرب التي تشتد الحاجة إليها.
