قالت وكالة «فرانس برس»، إن 41 شخصًا قد قتلوا في غارة نفذتها «طائرة مجهولة»، فجر اليوم الجمعة، واستهدفت منزلًا في مدينة صبراتة قرب طرابلس، تجمّع فيه عشرات الأشخاص الذين يرجّح انتماؤهم إلى تنظيم «داعش». وقال عميد بلدية صبراتة، حسين الدوادي، إن طائرةً مجهولةً «استهدفت منزلًا في صبراتة، ما أدى إلى مقتل 41 شخصًا» كانوا داخل المنزل، مضيفًا أن الغالبية العظمى من القتلى «تونسيون، يُرجّح أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش». وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسئول غربي رفض الكشف عن اسمه، تأكيده قصف المعسكر، مضيفًا أن مسئولين في المخابرات كانوا يحاولون تحديد ما إذا كان المتشدد التونسي نور الدين شوهان قد قتل في العملية. كما أكد رئيس المكتب الإعلامي لوسائل الإعلام الأجنبية في طرابلس، جمال ناجي زوبية، استهداف الضربات الجوية لبيتٍ ريفي في موقعٍ قريب من صبراتة سيطر عليه «مقاتلون من داعش». وأضاف أن المقاتلين، ومعظمهم تونسيون، كانوا يصلون تباعًا إلى المنزل، فيما قال مسئولون محليون في المنطقة إنّ الإرهابيين كانوا يتجمّعون في المكان للاستماع إلى خطاب كان سيلقيه «قائد إسلامي تونسي».