أبدى هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى، استياءه الشديد من اهتمام الإعلام المصرى، بالمرشح الذى سيختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة، لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». وقال أبوريدة، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»: «إن هناك مرشحين عربيين هما الأمير الأردنى على بن الحسين، والبحرينى سلمان بن خليفة، لم يصدر بيان من الدولتين حتى الآن بدعمهما»، مشيرا إلى أن اللوائح تؤكد أنه اقتراع سرى، وغير مناسب أن تعلن مصر اسم مرشحها. وأضاف أبوريدة، أنه من الجائز اتفاق أحد المرشحين على انسحاب أحدهما لصالح الآخر، وبالتالى سنخسر طرفا على حساب الآخر، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية تتمثل فى وجود مرشح أوروبى قوى. وعلى صعيد أزمة تأجيل مباراة نيجيريا لمدة 72 ساعة، قال أبوريدة: «إن الاتحاد الإفريقى «كاف» يتدخل لتحديد المواعيد لأنه صاحب الحق الأصيل، ويراعى حقوق البث مما يسبب مشكلة لأحد المنتخبين»، مؤكدا أن «كاف» سيوافق على الموعد الجديد الذى حددته نيجيريا 26 مارس المقبل. وأضاف أبوريدة، أنه عقد اجتماعا مع وزير الرياضة خالد عبد العزيز، الثلاثاء الماضى، لافتا إلى أن الوزارة يصعب عليها تحمل تكاليف الرحلة الخاصة، مشيرا إلى سعى اتحاد الكرة لجلب أحد الرعاة لتقليل تكلفة الرحلة، خاصة أن تكلفة الرحلة المباشرة بالتذاكر العادية تصل إلى 35 ألف دولار، أما الرحلة الخاصة، فتتكلف أكثر من 120 ألف دولار، مضيفا أن ميزة الطائرة الخاصة توفير الوقت والمجهود، ومن ثم العودة مباشرهً إلى ملعب برج العرب قبل المباراة ب48 ساعة. وفى نفس الإطار، من المنتظر أن يعلن الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، اليوم الخميس، قائمة المنتخب الوطنى الأول المرشحة لخوض مواجهة بوركينا فاسو الودية ببرج العرب، يوم 27 من الشهر الحالى، ضمن استعدادات الفراعنة لمواجهة نيجيريا، يومى 26 و29 مارس المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية. وطالب كوبر من مجلس الجبلاية، ضرورة سفر إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، إلى نيجيريا فى الفترة المقبلة لترتيب إقامة المنتخب، بعدما أخبر إيهاب عمرو، نائب السفير المصرى بنيجيريا، مسئولى الاتحاد بأن مدينة كادونا النيجيرية التى ستستضيف مباراة الفراعنة والنسور فى 26 مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، ليس بها فندق إقامة أو مطار، وأن أقرب مدينة بجوارها بها فندق هى أبوجا، والوصول إليها يستغرق ما يقرب من ساعتين ونصف الساعة بالأتوبيس.