أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية الإماراتية مريم بنت محمد خلفان الرومي أن التغييرات الهيكلية التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغيير هيكلة الحكومة الاتحادية بالدولة وتغيير مسمى وزارة الشئون الاجتماعية إلى وزارة تنمية المجتمع يتوافق مع المسار التنموي ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مؤكده أن دولة الإمارات ترحب بأي تعاون مشترك مع المنظمات الدولية والمؤسسات التنموية وتبادل الخبرات فيما بينهم لأجل الارتقاء بالإنسان والخدمات المقدمة له. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الشئون الاجتماعية الإماراتية مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الدكتورة سيما بحوث، على هامش القمة العالمية للحكومات، لبحث أهداف التنمية المستدامة والمشاريع المستقبلية الداعمة للتنمية الاجتماعية في الدول العربية إلى جانب الدور الحيوي الذي تؤديه دولة الإمارات في دعم الحراك التنموي في العالم العربي والغربي. وقالت الرومي إن "دور الإمارات المشهود بعطائها ومبادراتها المحلية والعربية والعالمية واهتمامها بتنمية الإنسان وتلبية احتياجاته ومتطلباته الحياتية التي تؤمن له الاستقرار والسعادة سواء من مواطنين أو مقيمين على أرضها ترسخ منذ تأسيس الاتحاد وتعلمناه من مدرسة الوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأكمل مسيرة العطاء بدعم أخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب تلاحم القيادة مع الشعب والذي شكل أكبر داعم لنهضة الإمارات وتميزها في مجالي الرعاية والتنمية الاجتماعية".