يحتفل رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بعيد ميلاده الرابع والثلاثين وسط ضجة عالمية بعد إعلان دولته النجاح في إجراء اختبارات على القنابل الهيدروجينة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه بعد تصدر الملف النووي الإيراني وتنظيم داعش، فإن النظام الكوري الشمالي عاد مجددا على رأس الأجندة الدولية. ولفتت الصحيفة إلى أن كيم جونج أون، دائما ما ينظر إليه مثل والده السابق، على أنه شخصية كاريكاتيرية هزلية، ذو قصة شعر سيئة وزي سيئ جدا يبعث الإهانة لباقي المسئولن حول العالم. وتابعت الصحيفة بالقول: إنه مع اختبار القنبلة الهيدروجينية، فإن كيم جونج أون أكد أن ما يحدث ليس هذلا، فهو يلبع بالكروت التي يمتلكها ويعلم أين هو. وبحسب مايكل مادن، رئيس موقع "مراقبة قيادة كوريا الشمالية:" كيم جونج أون اختار هذا التوقيت ليصبح مسار جدلا بين المرشحين الأمريكيين للانتخابات الرئاسية، وبالفعل فإن أي أحد من الساسة يعطي اهتماما كبيرا لما يحدث في كوريا الشمالية. وأضافت "واشنطن بوست" أن كيم جونج أون يحاول أن يثبت أنه قائد قوي يريد أن ياخذ بلده إلى الامام في مواجهة السياسات المعادية حيث مجموعة من عصابات اللصوص، مثلما تشير وسائل الإعلام في كوريا الشمالية إلى الولاياتالمتحدة.