أدت حرائق الغابات في أستراليا إلى تدمير ما يقرب من 100 منزل على الأقل في ولاية فيكتوريا، دون سقوط ضحايا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت أن المئات من رجال الإطفاء شاركوا في مواجهة الحرائق، وأدت برودة الطقس وهطول الأمطار إلى خفض الخطر الناجم عن الحرائق بدرجة هائلة. وأجلت السلطات 1600 من السكان والسياح من منتجع لورني الذي يتمتع بإقبال كبير، بسبب المخاوف من أن يدفع أي تغيير في حالة الرياح إلى امتداد الحريق إلى بلدة لورني. يذكر أن حرائق الغابات تحدث سنويا في استراليا، لكن ارتفاع مؤشرات درجات حرارة صيفا دفعت بعض العلماء إلى التحذير من أن التغير المناخي قد يؤدي إلى إطالة موسم الحرائق وكثافته.