أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن صادرات مصر من الخضراوات والفواكه خلال العام الجارى بلغت نحو 2.6 مليون طن، والموالح نحو 26 ألف طن في حين بلغت الواردات 607 آلاف طن. وجاء بالتقرير، الذي أصدرته الإدارة المركزية للحجر الزراعي اليوم الإثنين، أن إجمالي الصادرات المصرية من الفاكهة هذا العام بلغت حتى الآن مليونا، و519 ألف طن، محتلة المركز الأول في الصادرات، يليها الخضار بإجمالي مليون و79 ألف طن، والموالح بإجمالي 25.424 ألف طن، في حين بلغت واردات مصر من الخضار1512 طنًا، وبلغ إجمالي كميات الفاكهة التي تم استيرادها 605 آلاف طن. وأضاف التقرير، أنه تم وضع خطط تفصيلية لتطبيق الممارسات الجدية في الزراعة للتوسع في الصادرات الزراعية إلى الخارج لزيادة عائد الدولة من النقد الأجنبي لتلبية احتياجات الاستيراد للمواد الغذائية من الخارج. وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلنت عزمها زيادة صادرات مصر من المنتجات الزراعية خلال العام المقبل 2016 إلى 5.5 مليون طن في إطار خطة الوزارة لمضاعفة كمية الصادرات المصرية إلى أكثر من عشرة ملايين طن، وعدد الأسواق الدولية من 25 إلى 50 دولة. كما أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعى، بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ بجميع الموانئ ومحطات المستوردين لاستيراد تقاوى البطاطس للموسم الجديد، بحزمة من الإجراءات الرقابية المشددة للكميات التي يتم استيرادها من دول الاتحاد الأوروبي التي يتم زراعتها سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير، وذلك بعد رفض 1700 طن تقاوى بها أمراض حجرية خلال 28 يومًا منذ بدء الاستيراد من دول "اسكتلندا وهولندا وفرنسا والدنمارك"، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت. قال الدكتور سعد موسى رئيس الحجر الزراعى بوزارة الزراعة، إن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الحجر لاستيراد تقاوى البطاطس من دول أوروبا، كإجراء احترازى لرفض أي تقاوى بها أمراض حجرية حفاظًا على الثروة الزراعية المصرية، وعدم تكبد المزارعين خسائر في المحصول، حيث تم رفض 1700 طن من التقاوى خلال 28 يوما لعدم مطابقتها للقرار الوزارى الخاص باستيراد تقاوى البطاطس رقم 1485 لسنة 2015، وكذلك تشريعات الحجر الزراعى، وبلغت الكميات المستوردة 60 ألف طن حتى الآن ومن المتوقع استيرادها 130 ألف طن، ويتم فحصها داخل محطات المستوردين التي تخضع للمراقبة من قِبل إدارة الحجر. وأكد رئيس الحجر الزراعى، أن نجاح الإدارة في رفض أي شحنات بها أمراض حجرية بعدما تم تشكيل لجنتين، الأولى لإدارة الأزمات تكون مختصة بحل مشاكل ومعوقات تصدير الموالح واستيراد تقاوى البطاطس من دول أوروبا، واللجنة الثانية هدفها المتابعة والتفتيش على محطات التعبئة، وفحص تقاوى البطاطس واختيار المفتشين ذات الكفاءة العالية في المتابعة على استيراد وتصدير المنتجات الزراعية لكل الدول المتعامل معها. وأوضح "موسى" أنه يتم إعادة تصدير كميات تقاوى البطاطس التي ثبت بها وجود أمراض حجرية إلى بلد المنشأ الخاص بها بالاتحاد الأوروبي فورًا، مؤكدًا أن هناك لجانا من الحجر الزراعى تعمل يوميًا بمحطات التابعة للشركات المستوردة والتي تعتبر مناطق حجرية وتشرف عليها إدارة الحجر الزراعى، لمتابعة التقاوى القادمة، وذلك لمنع دخول أي أمراض أو آفات غير موجودة بمصر إلى البيئة الزراعية المصرية، لافتًا إلى أن هناك تعليمات أعطت لمدير خدمة المصدرين وفريق العمل بزيادة عدد لجان فحص تقاوى البطاطس الواردة إلى البلاد من أوروبا، والعمل يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع للمساعدة في سرعة الانتهاء من الإجراءات الحجرية لهذه الشحنات. وتابع رئيس الحجر الزراعى، أن هناك إستراتيجية محكمة لتشديد إجراءات فحص تقاوى البطاطس المستوردة من الاتحاد الأوروبي قبل دخولها البلاد، حيث يتم فحصها داخل محطات المستوردين التي تخضع للمراقبة من قبل إدارة الحجر، مشيرا إلى أن استيراد التقاوى يتم طبقا للضوابط والاشتراطات المصرية، مؤكدا أن أهم المشاكل التي تواجهنا هي ضبط بعض الرسائل الحاملة للأمراض الحجرية، ومنها العفن البنى، ويتم فحص رسائل تقاوى البطاطس الواردة من الخارج بدقة في موانئ وصول الحجر الزراعى، كما يتم فحص عينات منها معمليًا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.
