الجميع يظن أن اللحظة التي يقرر فيها شخص ما الانتحار هي لحظة وهن وضعف أمام الظروف والعقبات التي يقابلها المرء في حياته، ولكن الحقيقة أنها لحظة أنانية وتفرد بالقرار وحب للذات وانغماس في الشر إلى أبعد الحدود، تقود المرء للشعور بأنه المسئول عن حياته وانهائها وقتما يريد، معللًا أنانيته بالظروف والعقبات، وتكرر الأمر كثيرًا في الأونه الأخيرة والحجة دائمًا "الظروف". رصدت البوابة نيوز عدة وقائع انتحار آخرها العثور على جثة شخص مشنوقًا داخل شقة، حيث أمر المستشار عبدالله مهدى رئيس نيابة إمبابة بدفن جثة "م. س 34 سنة" الذي عثر على جثته منتحرًا داخل شقته بمنطقة إمبابة، وطلبت النيابة سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتقرير مفتش الصحة حول الوفاة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة. وكشفت تحقيقات النيابة التي أجريت عن أن الضحية يبلغ من العمر 34 سنة، وإنه عثر على جثته مشنوقا في مروحة حجرة نومه، ولا وجود شبهة جنائية حول الواقعة وفق ما ذكرت التحريات الأولية. وكشفت تحقيقات النيابة عن ورود بلاغ إلى المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم إمبابة يفيد بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث من عمره موظف مشنوقا بمروحة غرفته، وعلي الفور انتقل النقيب عبدالحفيظ محمد معاون مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين بالتحري وبسؤال والد الضحية إنه كان يعانى من أزمة نفسية. وفي واقعة أخرى شهدت قرية البريجات التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، حادثة مؤسفة حيث أقدم شاب على الانتحار شنقا داخل حجرة نومه بمنزله لمروره بأزمة نفسية. وتلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، إخطارا من المقدم حمدى حميده نائب مأمور مركز شرطة كوم حمادة ببلاغ من الأهالي بالعثور على جثة عادل سعيد السيد 25 سنة نجار مسلح ملقاة داخل غرفة نومه بمنزله بقرية البريجات مشنوقًا، انتقل رئيس مباحث مديرية أمن البحيرة والقوة المرافقة إلى مكان البلاغ، وبالفحص وجدت جثة الشاب ملقاة على الأرض وبها آثار عنف حول الرقبة. كما كشفت مباحث البحيرة لغز انتحار 4 طلاب بقرية إمليط التابعة لمركز شرطة إيتاى البارود، وتوصلت تحريات المباحث الجنائية، إلى أن السبب الرئيسي بعملية الانتحار الجماعي للطلاب نتيجة قيامهم بمعاكسة بعض فتيات القرية، عقب الشكوى لأهاليهم، قاموا بشراء أقراص تخزين محصول القمح وتقطيع الأقراص لأجزاء صغيرة وتناولها لإحداث آلام بالمعدة من أجل استعطاف أهاليهم لعدم معاقبتهم. وكان اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من النجدة، يفيد بوفاة "محمد.ع" 13 عاما طالب إعدادى، و"إسلام.م" 13 عامًا طالب إعدادى، و"أحمد.ع" 13 عاما طالب ثانوى فور وصولهم لمركز السموم بمستشفى جامعة طنطا جراء تناولهم أقراص المبيدات التي تستخدم في حفظ الغلال بقرية إمليط التابعة لمركز إيتاى البارود وإسعاف زميلهم الرابع ويدعى "محمد. ر" 15 عامًا طالب، وما زال يتلقى العلاج بمركز السموم بطنطا حتى الآن. وبتوقيع الكشف الطبى عليهم بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية بهم، وأرجع أسباب الوفاة لحدوث تسمم فسفورى نتيجة تناول مادة سامة، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية. ونظرًا لما يتسم به الأمر من خطورة أمر مساعد وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية والمقدم حازم خيري عباده مفتش المباحث بمركزي إيتاي البارود وشبراخيت والرائد أحمد المراكبي رئيس المباحث بمركز شرطة إيتاي البارود، وبإشراف اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية. وتوصلت تحريات فريق البحث إلى قيام الطلاب الأربعة بمعاكسة بعض فتيات القرية، عقب شكوى الفتيات لأهاليهن فخافوا من العودة لمنازلهن خشية من قيام أهاليهن بمعاقبتهن وتعرضهن للضرب المبرح، مما دفع أحدهن باقتراح فكرة أن يتناولوا أي عقار، وادعاء تسممهم من أجل استعطاف أهاليهن وعدم معاقبتهن. وأضافت التحريات، أن الطلاب قاموا بشراء الأقراص من المحال بالقرية لبيع المبيدات الحشرية يبيع تلك الأقراص وحصل الطلاب على أقراص "كويك فوس" والتي تحتوى على مادة فوسفيد الألومنيوم، وهى مادة سامة شديدة السمية قاتلة وغالبا لا ينجو من يتناولها من الموت، لكونها تحدث "توقف" في الأعضاء الحيوية في الجسم في الحال. كما شهدت منطقة محلة البرج في مدينة المحلة بمحافظة الغربية عصر اليوم الثلاثاء واقعة العثور على جثة سيدة في العقد الخامس من عمرها مشنوقة داخل شقتها السكنية، حيث أقدمت على الانتحار لمرورها بضائقة نفسية مفاجئة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى المحلة العام. وكان اللواء نبيل عبدالفتاح مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أحد الموطنين بالعثورة على جثة السيدة "بسيونية أحمد عمرو" 46 سنة بعد انبعاث رائحة كريهة تسربت إلى باقي شقق الوحدات السكنية المجاورة بذات العمارة الكائنة بذات المنطقة. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود والعقيد وليد الجندي وكيل فرع البحث الجنائي وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الواقعة، وتم معاينة وفحص جثة ربة المنزل، وتبين من التحريات مرورها في الآونة الأخيرة بأزمات نفسية مفاجئة. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
