سادت حالة من الغضب بين أبناء الإسماعيلية اعتراضًا على قرار وزير الداخلية رقم 2221 بنقل الرائد إبراهيم عمارة من عمله في قسم شرطة الأقصر إلى مديرية أمن الإسماعيلية. وذلك في الوقت الذي شهد فية الشارع الإسماعيلي غليانا بسبب وفاة الدكتور عفيفي حسنى واتهام زوجته بأن الملازم محمد إبراهيم معاون مباحث قسم أول بأنه السبب في وفاته. وكان أهالي محافظة الأقصر نظموا مسيرة حاشدة في شوارع المدينة، في وقت سابق، احتجاجًا على مقتل المواطن طلعت شبيب رشيدى، الذي توفى بعد إلقاء الشرطة القبض عليه، بتهمة حيازة أقراص مخدرة، فيما نفى ضباط وأفراد قسم شرطة الأقصر، أمام النيابة العامة تعرض شبيب، للتعذيب والضرب الذي أفضى إلى الموت بالقسم بعد احتجازه. ويأتي قرار نقل عمارة بعد أيام من واقعة اتهام ضابط المباحث محمد إبراهيم بقسم شرطة أول الإسماعيلية بالاعتداء على الطبيب البيطرى عفيفى حسنى داخل صيدلية زوجته واصطحابه إلى ديوان القسم، حيث لفظ أنفاسه متأثرا بالضرب خلف العنق، وفق تقرير الطبيب الشرعي، وهو الأمر الذي أدى إلى مظاهرات غاضبة فيما تقرر حبس الضابط على ذمة التحقيقات.