ناقشت كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، اليوم الأحد، الأسباب التي أدت إلى انتشار الأمية بين الأطفال وأيضًا الكبار وكيف يمكن حصر وتقنين هذه المشكلة واضعة حلولًا واقعية للقضاء عليها قدر الإمكان.. وذلك في ندوة بعنوان " التوعية لمحو الأمية وتعليم الكبار". وقالت الدكتورة أمل محمد شاهين، منسق عام مشروع الجامعة لمحو الأمية: إن محو الأمية وتعليم الكبار من أهم المشاريع التي تسعي إليها الجامعة لخدمة المجتمع المحيط بها وهي مطلب عام أقره المجلس الأعلي للجامعات لما تقوم به الجامعات من دور في نشر الوعي والتنوير والقضاء على المشكلات التي تؤرق المجتمع وتعوق تقدمه وخاصة فيما يخص العملية التعليمية والتربوية. وأكدت شاهين أن هناك عدة توصيات هامة لابد أن تتبع حتى يمكن المساهمة في هذا المشروع القومي على مستوي الصغار والكبار، منها أن محو الأمية مشروع قومي، لابد من وضع كل التسهيلات المتاحة لجميع الراغبين في المشاركة فيه، اهتمام الدولة بمحو الأمية ليكون مجتمعنا متعلمًا ومثقفًا، الدعم المستمر لإكساب الراغبين الخبرة الكافية في التدريس للمشاركة في المشروع، دعوة جميع الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وحث كل المواطنين بأن محو الأمية فرض على كل متعلم، خلق أفكار جذابة ومبدعة ومحفذة لجذب الأميين للتعلم، تبنّي شعار: (العلم منارة الحياة، وأقرأ وتعلم تعش سعيدًا). حضر الندوة أساتذة الكلية والهيئة المعاونة والعاملون والطلاب والطالبات، الندوة تحت إشراف الدكتورة سحر عبد المنعم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.