تحدثت النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، فى الندوة الأولى التى عقدتها لها إدارة المهرجان قبل حفل الافتتاح بساعات قليلة- عن بدايتها الفنية وعملها فى السينما من خلال تجربة فيلم «جحا» الذى شاركت فيه الفنان عمرو الشريف، وهو أول عمل يجمع بينهما. وقالت: كانت وقتها طالبة متوحشة وعندما طلب مخرج الفيلم مشاركتى فى العمل رفضت لكن والدى أقنعنى بأن أخوض التجربة.. وتضيف: إن القدر لعب دورا كبيرا فى حياتى فأثناء زيارتى لحفل ملكات الجمال فى تونس حضر منظم الحفل إلى القاعة ووجدنى جالسة فى القاعة فمنحنى تاج ملكة الجمال، وكنت وقتها أرتدى جلابية وبعد الحفل تلقيت دعوات من كثير من المنتجين للمشاركة فى أعمالهم لكنى رفضت كل العروض لتخرج أغلب الصحف بصورة لى وأنا أرتدى الزى التونسى وعنوان مكتوب (الفتاة التى ترفض العمل بالسينما) وبعد فترة شاركت فى السينما من خلال «جحا». وعن علاقتها بالفنان الراحل عمر الشريف قالت: تربطنى علاقة صداقة قوية بعمر، فقد شاركت معه فى عملين الاول هو جحا وهو أول عمل لى على الإطلاق، وبعدها ب30 عاما شاركت معة بعمل آخر، وقد زرت مصر بصحبته قبل ذلك فهو صديق رائع فى كل تصرفاته.. وقد دعانى عندما قدم فيلم لورانس العرب وكان وقتها يقطن فى باريس، وحضرت فعلا حفل الافتتاح وكان عملا جذابا.. وفى الفترة الاخيرة من حياته حاولت الاتصال به فى مصر أكثر من مرة لكنى لم أتمكن من الوصول له. ولا أنكر أن عمر قامة فنية عالمية كبيرة. وعن تكريمها فى حفل الافتتاح لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وتسلمها لجائزة فاتن حمامة، قالت: أنا سعيدة جدا بتكريمى، وأعتبر هذا التكريم تتويجا لمسيرتى الفنية كما أنى سعيدة بحصولى على جائزة تحمل اسم قامة كبيرة هى فاتن حمامة. وفيما يخص فكرة مشاركتها فى أعمال سينمائية مصرية، قالت: مشكلتى أنى لا أجيد اللغة العربية، والدى فقط كان يتحدث العربية لكنى لا أمانع من المشاركة فى أى عمل مصرى حتى لو ظهرت كضيفة شرف لكن تبقى الازمة الدائمة هى الإنتاج السينمائى الذى يعانى من تقلص فى الفترة الاخيرة. وعن الحلول التى من الممكن أن تراها مناسبة لخروج السينما من كبوتها، قالت كردينال: الحل الوحيد هو الإنتاج المشترك فلابد من الاتجاه إليه حتى تعود السينما إلى تألقها من جديد. وعن سر احتفاظها بجاملها لسنوات طويلة، قالت كلوديا: لم أجر أى عمليات تجميل طوال حياتى، كما أنى لم أعتمد على المكياج، ولذلك أنصح الجيل الجديد من الفنانات بأن تكون الفنانة حقيقية فى مظهرها وفى أدائها حتى تصل إلى الناس.
