تعقد غدا الاربعاء بمقر الجامعة العربية اعمال الدورة السابعة والخمسين للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ، بمشاركة وزراء البيئة او من يمثلهم من كل من مصر والكويت والمغرب وعمان وفلسطين والسعودية وجزر القمر . ويناقش الاجتماع التحضير للدورةالسابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي ستنطلق اعمالها بعد غد الخميس برئاسةفلسطين، خلفًا للملكة العربيةالسعودية لبحث مجالات التعاون في مجالات البيئة والتنمية بالاضافة لمواجهة الاوضاع البيئية في فلسطين والجولان السوري وغيرها من المناطق العربية المتضررة . وقال الدكتور جمال جاب الله مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنميةالمستدامة، في تصريحات للصحفيين ان الاجتماع سيناقش ضمن بنوده موضوع البقعةالنفطية على الشواطيء اللبنانية،ومتابعة تنفيذ قرارات القممالعربية التنموية: الاقتصاديةوالاجتماعية، ومتابعة تنفيذمقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرةالتنمية المستدامة في المنطقةالعربية، ومؤتمر الأممالمتحدةللتنمية المستدامة ريو +20. كما يناقش أنشطة وفعالياتالمنظمات العربية المتخصصةوالمنظمات الإقليمية والدوليةومؤسسات المجتمع المدني شركاء مجلس الوزراء العربالمسؤولين عن شؤون البيئة،بالاضافة الى متابعة الاتفاقياتوالاجتماعات الدولية المعنيةبالبيئة، و الاتفاقيات البيئيةالدولية المعنية بالتصحر والتنوعالبيولوجي، والمواد الكيميائيةوالنفايات الخطرة، الإعدادوالتحضير والمتابعة لدوراتجمعية الأمم المتحدة للبيئة. كما سيبحث تفعيل الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث،وسير أعمال آلية التنسيق بينالأجهزة العربية المعنية بالكوارثالطبيعية وحالات الطواريء،والإعداد والتحضير للتقرير الثانيلتوقعات البيئة العربية، والتربيةمن أجل التنمية المستدامة. كما يتناول المجلس التعامل معقضايا تغير المناخ والتحرك العربي في مفاوضات تغيرالمناخ، والاقتصاد الأخضر فيفي الدول العربية، وشعار يوم البيئة العربي لعام 2016،وجائزة مجلس الوزراء العربالمسؤولين عن شؤون البيئة لعام2016، والوضع البيئي فيفلسطين، الجولان السوري،السودان، الصومال، جزر القمر،جيبوتي، ليبيا، ودول الجوارالسوري (الأردنلبنان)،ويناقش تقريرا مقدم من ممثلالأكساد حول تنفيذ مشروع خرائط التصحر والجفاف لدولةفلسطين، وتقرير مفصل منممثل دولة فلسطين عن ما تم منإجراءات ومستجدات بشأن الوضع البيئي في قطاع غزة. ويناقش مشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي،والمؤتمر العربي للبيئة والتنميةالمستدامة، اعتماد اللغة العربيةمن ضمن اللغات الرسمية لهيئةالدستور الغذائي، اتفاقيةالأراضي الرطبة "رامسار"واتفاقية الاتجار في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض "سايتس"،واختيار سفير للنوايا الحسنة للبيئة العربية، وعاصمة البيئةالعربية.