ذكر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أنه سيطرح مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية والمشكلات العالقة في إقليم كردستان.. لم يكشف عن تفاصيلها. وقال مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني ملا بختيار - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير الجماعة الإسلامية علي بابير في أربيل أمس الخميس- ان الجهود ستتواصل لمعالجة الأزمة السياسية في الإقليم، مؤكدا أن الاتحاد الوطني جزء من الحل لإنهاء الازمة عبر استمرار مباحثاته مع الأطراف الكردية. وأضاف ملا بختيار: أن الأطراف الكردية الأربعة لم تتراجع عن مشروعها بشأن مسألة رئاسة إقليم كردستان، في إشارة إلى أحزاب الاتحاد الوطني والجماعة الاسلامية والتغيير والاتحاد الإسلامي. من جانبه، وصف امير الجماعة الاسلامية الاجتماع المشترك مع الاتحاد الوطني بالايجابي، مشيدا بمبادرة الاتحاد لحل المشاكل السياسية في الاقليم، مشيرا إلى أن الاجتماعات بين الاطراف الكردية ستستمر. وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم أمس الخميس كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد، وهم من حزب "التغيير". وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.