سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: الزيادة السكانية التي تشهدها مصر حاليًا كارثة حقيقية.. فايق: لن تحدث الرفاهية في ظل عدم وجود عدالة اجتماعية.. السمالوطي: جمعيات "تنظيم الأسرة" محبطة
في تصريح للواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قال من خلاله: إن الزيادة السكانية التي تشهدها مصر حاليًا كارثة حقيقية، وإن عدم إدراك المواطنين لتلك الأزمة هي الكارثة الأكبر على الإطلاق، مضيفًا بأن النمو السكاني في مصر يبلغ نحو 2.55%، بينما لم يزد النمو الاقتصادي خلال الأربع سنوات التي تلت ثورة 25 يناير عن 2%، مشيرًا إلى أن كل التجارب العالمية تؤكد على ضرورة بلوغ النمو الاقتصادي نحو ثلاثة أضعاف النمو السكاني لكي يشعر المواطنين بالاستقرار، قائلًا: عدم بلوغ النمو الاقتصادي ثلاثة أضعاف النمو السكاني هو ما أدى إلى ما وصلنا إليه الآن من تدهور لحالة السكان، على حد وصفه، وكان محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال من قبل: إن المشكلة السكانية تعرقل أي محاولات للتنمية وتوقف تحقيق أهدافها، واصفا استمرار معاناة مصر منها بأنها انهزام يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر وضعف خدمات الصحة والتعليم، موضحًا خلال مؤتمر "المشكلة السكانية وحلول غير تقليدية"، والذي يعقده المجلس القومي للسكان، أن اتساع دائرة المشكلة السكانية وزيادة معدلاتها عن معدلات النمو الاقتصادي كارثة تواجه المجتمع، خاصة أن الظروف التي تمر بها مصر لا تنبئ بأن يحدث توازن بين الإثنين في المستقبل القريب، وأضاف: "حتى مع تحقق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي لن يحدث الرفاهية في ظل عدم وجود عدالة اجتماعية، لأن التطور التكنولوجي يجعل عائد النمو الاقتصادي يذهب لعدد أقل من الفقراء". السر وراء الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة الدولار تكمن في وجود شعب مستهلك ونسبته كبيرة، وبل الأمر وصل إلى نمو سكاني بشكل كبير، حيث يزيد الشعب المصري أكثر من 2 مليون نسمة سنويا، وفى خلال عام 2020 من الممكن أن تصل نسبة السكان في المحروسة إلى ما يقرب من 120 مليون شخصًا، وعلى الدولة أن تكفلهم وتدعمهم ماديًا في ظل أزمات اقتصادية وسياسية، ما هو السر وراء ذلك..