صدر حديثًا، أحدث روايات واسينى الأعرج "2084.. حكاية العربي الأخير"، عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "موفم" بالجزائر. و جاء في كلمة الناشر: "مآل العرب داخل دوامة التحلل والتفكك التي قذفت بهم خارج التاريخ وحولتهم إلى شعوب ضائعة بلا أرض وبلا هوية، يبحثون عن معاشهم وسط عالم جشع، وعودة محمومة إلى الحاضنة الأولى الصحراء، وكأن تاريخ "آرابيا" القادم والقاسي يبدأ من تلك اللحظة. وتدور أحداث الرواية حول شخصية آدم غريب، باعتباره العربي الأخير، والعالم الكبير المختص في الفيزياء النووية، يفكر في استعادة شيء مما ضاع. وفي إحدى رحلاته من نيويورك إلى باريس، يختطف في المطار الفرنسي، ولا أحد يعرف أين اقتيد. و في حفل توقيع "العربي الأخير"، بمعرض الجزائر للكتاب، قال واسينى الأعرج: إنه تحدى الزمن مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية من أجل توفير الرواية في معرض الكتاب بالجزائر، حيث طبعت في أربعة أيام وفقط. وعن روايته الجديدة "2084 حكاية العربي الأخير"، قال إنها تأتي في ظرف عربي عصيب، مضيفًا:"أنا ضد الربيع العربي بما صار عليه، فقد انحرف ومثال ذلك سوريا، فلم يعد هدفه تغيير الأنظمة، بل تفكيك البلدان وتحطيمها". و أشار إلى أن "العربي الأخير"، تروي حكاية عالم عربي، ينتقل إلى أمريكا من أجل مواصلة دراسته، ويتم توظيفه في مركز بحث نووي وهو من يقف في وجه إنتشار الأسلحة النووية، فيشتغل على إنشاء قنبلة نووية محلية مكانية، ويتعرض لمحاولة اغتيال وتسترجعه الأف بي أي لتضعه في قلعة محصنة من أجل العمل على النووي.