أعلنت الأممالمتحدة أن 120 ألف شخص على الأقل فروا من المعارك الدائرة في محافظات حلب وحماة وإدلب السورية منذ مطلع أكتوبر الحالي. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للمنظمة في جنيف، فانيسا هوغوينن إن الطواقم الإنسانية قدرت نزوح أكثر من 120 ألف شخص جراء استمرار المعارك، رغم أن تقديرا سابقا أعد الأسبوع الماضي أحصى نزوح 50 ألفا. وأفادت المنظمة الدولية في تقرير لها عن الأوضاع الإنسانية منذ بدء الغارات الروسية يوم 30 سبتمبر الماضي، بأن مدنيين وقعوا ضحايا لقنابل عنقودية. وأشارت إلى، أن سيطرة تنظيم داعش على طريق رئيسي يربط حماة بحلب قبل أيام، عرض 700 ألف مدني للخطر. وأدت العمليات العسكرية الدائرة في الشمال إلى نزوح الآلاف صوب المعبر الحدودي التركي عند باب الهوى وإلى مناطق يسيطر عليها الأكراد في سوريا، حسب التقرير.