قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن أهالي دائرة الدقي والعجوزة تحركت؛ لانتخاب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، كأول نائب منتخب في برلمان 2015 لوضوحه الشديد وتمثيله مشروع 30 يونيو. وأشار بسيوني، إلى أن عبدالرحيم علي، يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، بهدف منعه من ممارسة حقوقه السياسية، بعد كشفه للعديد من المتآمرين على الوطن، مشددا على أن هذه الحملة ستحاول إيقافه عن تنفيذ أجندته القانونية التي تهدف لتحسين الأحوال المعيشية للمواطن المصري. وأضاف بسيوني، خلال حواره ببرنامج "بيت العائلة" المذاع على فضائية النيل للعائلة أن حوالي 45 ألف ناخب في هذه الدائرة انتخب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، من أصل 81 ألف ناخب يمثلون الدائرة وباقي الأصوات تم توزيعها بين المنافسين، وهو أكبر دليل على الشعبية الجارفة التي يتمتع بها، وتكليلا للجولات التي قام بها في أغلب مناطق الدائرة. وأشار بسيوني، إلى أن نجاح عبدالرحيم علي، يعطي أملا في صنع نخبة برلمانية جديدة تعطي الأمل للشعب، مؤكدًا أنه مُخطئ من يظن أن أي برلمان يستطيع التخلص من نائب الخدمات المعتاد بسبب الفساد المنتشر في المحليات والأجهزة التنفيذية.