كثفت عناصر الجيش الثالث الميداني وقوات الشرطة التابعة للمجري الملاحي، أعمال تأمين المجري الملاحي، بداية من المدخل الجنوبي للقناة، وحتى الحدود الاقليمية بين السويسوالإسماعيلية بقرية جنيفة. كما عززت قوات الشرطة أعمال التامين على خط السكة الحديد السويس – الإسماعيلية، بطول 47 كيلو، حيث تنتشر الخدمات الأمنية لتامين الشريط، ولتفويت الفرصة على العناصر الإرهابية للقيام بأى أعمال تخريبية بالقطارات. كما شهدت شوارع السيوس استنفار أمني وانتشار لدوريات الشرطة بالميادين، ومع تمشيط الطرق من خلال الدوريات الراكبه، وكذلك تكثيف أعمال التأمين على الطرق الاقليمية التي تربط بين السويس ومحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناءوالإسماعيلية والقاهرة. وأوضح مصدر أمني أن المجري الملاحي للقناة يشهد إستنفار أمني على أعلي مستوي بالتزامن مع عمليات التطهير الجارية بسيناء، حيث تم تعزيز التواجد الامنى بمحيط مبنى الارشاد التابع لهيئة قناة السويس وذلك في إطار تأمين المنشآت الإستراتيجية. كما عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدى، للتصدى لأى أعمال عنف أو اعتداء على المرفق الهام المار اسفل قناه السويس، مع توسيع دائرة الأشتباه وتشديد إجراءات التفتيش للعابرين للنفق في الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء أو متجهين إليها باستخدام أجهزة كشف المفرقعات وأجهزة كشف المواد المخدرة واستخدام الكلاب البوليسية. وشهد نفق الشهيد أحمد حمدى صباح اليوم الجمعة زحام نسبي وتكدس، بسبب تشديد الإجراءات الأمنية وتفتيش السيارات، من قبل قوات الجيش وتفتيش جميع السيارات المارة من منفدي النفق، شرق وغرب قناة السويس.
