أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة تهدف إلى تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ورفع قيمتها، وألا يضار أحد من أهالي المنطقة، مشددا على أن "مفيش مخلوق سيضار". وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية عقب لقائه مع ممثلى رابطة شباب وأهالي مثلث ماسبيرو، للاتفاق على آليات التقييم في المنطقة قبل بدء أعمال التطوير، خلال المرحلة المقبلة: كنت حريصا منذ التعديل الأخير للحكومة، وانتقال ملف تطوير العشوائيات إلى وزارة الإسكان، على اللقاء بكم، لاهتمامنا باستكمال مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث إن هناك اهتماما مستمرا بهذا الملف من الرئيس، وكذا رئيس مجلس الوزراء، وهناك تكليف بإسراع الخطى في تطوير هذه المنطقة، والوزارة مهتمة بأعمال التطوير، وفى الوقت نفسه مراعاة الأبعاد الاجتماعية لأهالي المنطقة. وقال الدكتور مصطفى مدبولى: الوزارة ملتزمة بكل الخطوات التي تمت في هذا الملف، وقد تابعت الوثيقة التي سبق توقيعها بهذا الشأن، والمسابقة الخاصة بتطوير المنطقة ستقام في موعدها، مشيرا إلى أن الحكومة دورها حماية مصالح الجميع، وألا يتضرر أحد. وطلب وزير الإسكان من الحضور الاشتراك مع الجهات الحكومية في تطبيق الحصر الخاص بشاغلى الوحدات على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه منذ الإعلان عن استلام ما يثبت شغل الوحدات تقدم عدد محدد بأوراقه، وهناك حاليا نحو 4500 ملف، سنبدأ في التأكد من تطابقها مع الواقع الفعلى للشاغلين. وأعلن الوزير أنه سيلتقى قريبا اللجنة الخاصة بالتقييم، بحضور محافظ القاهرة، للاتفاق على إطار زمنى سريع تنتهى فيه الأعمال، فيما يخص تحديد التعويضات وخلافه، وبعدها سيتم إعلان نتائج التقييم ليحدد شاغلو الوحدات رغباتهم في البقاء، أو الحصول على التعويضات، مؤكدا أن لجنة التقييم تضم خبرات فنية وقانونية على مستوى عال، وتتولى تقييم قيمة الأرض، والعقار، وكذا التعويض الذي سيحصل عليه الشاغلون، وسيكون هناك وصف لكل عقار على حدة، من حيث عدد المستخدمين له، ونوع الاستخدام، سواء للوحدات السكنية أو التجارية. وفى نهاية الاجتماع أكد الوزير أن تطوير هذه المنطقة سيعود بالفائدة على المجتمع كله، مشيرا إلى أنه سيجتمع بالملاك خلال أيام، ليكون هناك توافق تام، متمنيا أن يكون تطوير منطقة مثلث ماسبيرو نموذجا لتطوير مناطق أخرى بتوافق مجتمعى كامل.