قال الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، إن قضية التعليم أمن قومي كونها تشكل وجدان مستقبل أمتنا العربية، والذي يتطلب بدوره تعليما جيدا وتأسيسا معرفيا نستطيع منافسة الغرب من خلاله. وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن هناك مناقشات مع مدير جامعة الكويت حول إنشاء فرع لجامعة بنها في الدولة الشقيقة، لافتا إلى أن ذلك لن يتحدد إلا في حال سمحت النظم والإجراءات في الكويت بذلك، مشيرا إلى وجود 58 جامعة حكومية وخاصة في مصر تفتح قلوبها قبل أبوابها للطلبة الكويتيين، مشيدا بما تشهده الجامعة في الوقت الراهن من عمليات تطوير وتحديث واسعة للوائح والمقررات الدراسية لتواكب متطلبات العصر. وأكد أن خريجي كليات الطب بالكويت الراغبين في استكمال دراستهم العليا والحصول على الماجستير والدكتوراة في مختلف التخصصات الطبية لديهم فرص متميزة وبرامج وتخصصات متنوعة داخل الجامعات المصرية والكليات التي تتمتع بشهادات الجودة العالمية، وبتكاليف مالية تقل كثيرا عن مثيلاتها من الجامعات بالدول الأخرى. وكشف عن استحداث الإدارة الجامعية لمكتب خدمات الوافدين داخل الحرم الجامعي؛ لتسهيل مهمة الطالب وإنهاء أي إجراءات متعلقة به دون الدخول في دورات روتينية، مشيرا إلى أن هناك توجها لإنشاء قناة متخصصة تعرض فيها المحاضرات لخدمة الطلبة الوافدين الذين لا يستطيعون التواجد لفترات طويلة. وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن هناك توجها لدى إدارة الجامعة وتم اتخاذ قرار بشأنه وهو عمل ما يسمى ب«الإرشاد الأكاديمي» بحيث يكون هناك مرشد أكاديمي يساعد الطلبة في التواصل مع المكاتب الإدارية ويسهل عليهم الإجراءات. واستعرض كل من الدكتور السيد القاضي عميد كلية الهندسة، والدكتور حسين أباظة عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور محمود مغربي عميد كلية الزراعة بجامعة بنها البرامج التعليمية المختلفة التي تقدمها تلك الكليات والفرص المتاحة للطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية وقدموا شروحا توضيحية حول التعليم الجامعي في مصر.
