إقبال الطلاب على ورش مراكز الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة شرق الإسكندرية    تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات الأربعاء 26 يونيو    تقرير عبري: إسرائيل مستعدة لمحاولة إضافية من أجل التوصل إلى تسوية في الجبهة الشمالية    انسحاب المرشح قاضي زاده هاشمي من الانتخابات الإيرانية    جورجيا تضرب البرتغال بالهدف الثاني في يورو 2024    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص إثر اصطدام سيارتين بالطريق الزراعى بالبحيرة    السيطرة على حريق في محول كهرباء بقنا    كريم عبد العزيز يعلق على ظهوره برفقة الملاكمين جوشوا ودوبوا: الخناقة هنا بمستقبل    مسئول أمريكى يؤكد بأن الجميع لا يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله    5 صور ترصد زحام طلاب الثانوية العامة داخل قاعات مكتبة الإسكندرية    جولر يقود تشكيل تركيا ضد التشيك فى يورو 2024    التعليم تعلن نتيجة امتحانات الدور الأول للطلاب المصريين بالخارج    قرار جديد من الداخلية بشأن التسجيل بدفعة معاوني الأمن الجديدة للذكور    تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني    على أنغام أغنية "ستو أنا".. أحمد سعد يحتفل مع نيكول سابا بعيد ميلادها رفقة زوجها    "يا دمعي"، أغنية جديدة ل رامي جمال بتصميم كليب مختلف (فيديو)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    "شباب النواب" توصى بصيانة ملاعب النجيل الصناعي في مختلف محافظات الجمهورية    بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.. عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» و«الحضيض» الليلة    منتخب اليد يتوجه إلى كرواتيا 4 يوليو استعدادا لأولمبياد باريس    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    بيراميدز يترقب مصير أحمد حجازي مع اتحاد جدة    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي: صرف معاشات شهر يوليو اعتبارا من الخميس المقبل    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    أحمد فتحي: انسحاب الزمالك أمام الأهلي لا يحقق العدالة لبيراميدز    «حلو بس فيه تريكات».. ردود فعل طلاب الثانوية الأزهرية بقنا عقب امتحان النحو    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحيم علي: المخابرات رصدت مؤامرة "عالمية" على مصر.. الدستور به عيوب قاتلة.. وهؤلاء من وضعوا مادة "سحب الثقة من الرئيس".. دولة عربية مولت "داعش" في سيناء.. والسيسي يعمل من أجل المصريين

حل الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، والمرشح البرلماني عن دائرة الدقي والعجوزة، ضيفا على برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر فضائية "صدى البلد".
وتحدث رئيس تحرير "البوابة نيوز" خلال الحلقة، التي بدأت مساء أمس السبت واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن انتخابات مجلس النواب المقبل وعن ضرورة مجابهة الفساد، وحذر من المخططات التي تُدبر لمصر، كما دعا المصريين للانحياز إلى "أبناء 30 يونيو" أثناء التصويت في الانتخابات.
كما تناولت الحلقة ملف الإرهاب والوضع الإقليمي، وكشف عن العديد من "التسريبات" وعن عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين.
- الشعب المصري نجا من "سايكس بيكو" جديدة".. والمخابرات رصدت "مؤامرة عالمية"
في البداية قال علي، إن الشعب المصري أسقط الاستعمار الغربي ونجا من فكرة معاهدة "سايكس بيكو" جديدة، كانت تهدف لتقسيم المنطقة من جديد.
وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الموساد الإسرائيلي، وجهاز الأمن القومي الأمريكي، وممثل عن القوات البريطانية في قبرص، وغرفة عمليات حلف الأطلنطي، ووزارة الدفاع الفرنسية، اجتمعوا في ألمانيا في الفترة من 16 إلى 18 أغسطس عقب ثورة 30 يونيو لدراسة ما سموه الانقلاب في مصر، لتركيع مصر، مشيرا إلى أن المخابرات المصرية التقطت ذلك الخيط، مؤكدة أن العدو تبجح.
وكشف علي أن المخابرات المصرية رصدت اجتماعات المخابرات العالمية في ألمانيا للتآمر على مصر، التي جرى فيها الاتفاق على مضاعفة عدد القتلى في مواجهات دامية بمصر، بحيث يسقط شهريًا 12 ألف شخص.
وتابع: "تم الاتفاق أيضًا على استخدام "حماس" و" داعش" ضد مصر، وكان الهدف من كل ذلك الوصول إلى تقسيم السلطة بين الإخوان والنظام الجديد، وفي سبيل ذلك اُتهمت ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، لتقليب الشباب الثوري ثم جلب قوة خارجية، وإجبار مصر عن طريق الإرهاب على الجلوس على طاولة واحدة من أجل تقسيم السلطة".
-الدستور به عيوب قاتلة.. وهؤلاء أصحاب مادة سحب الثقة من الرئيس
وفي شأن الدستور، قال علي، إن عيوبا قاتلة في الدستور تم تجاوزها في الفترة التي أُصدر بها، لكن كان هناك من يعمل بسوء نية في لجنة إعداده من أجل الدخول في مواجهة مع الدولة ردًا على ثورة 30 يونيو.
وأضاف المرشح البرلماني أن الدستور الحالي وضعت فيه مادة غير موجودة في التاريخ البشري، منذ أن عرف الإنسان كلمة دستور، وهي التي تسمح لمجلس الشعب المنتخب بسحب الثقة من الرئيس المنتخب.
وأكمل على أن التسلل الذي حدث، من قبل البعض إلى لجنة نظام الحكم في إعداد الدستور كان يهدف إلى وضع الجيش المصري والشعب في مواجهة حقيقية، لافتًا إلى أنه تم دعوة الشعب المصري إلى الموافقة على الدستور من أجل العبور بالوطن من المؤامرة المعدة ضده.
وطالب علي بالتعديل على مواد الدستور، مشيرا إلى أن بعض من كتب الدستور كان لهم أطماع في السلطة كشفتها التسريبات.
وقال علي إن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، ورئيس الحزب "المصري الديمقراطي" الدكتور محمد أبو الغار، هما من اقترحا مادة سحب الثقة من الرئيس أثناء إعداد الدستور.
وأضاف، خلال اللقاء، أن السيد البدوي مع محمد أبو الغار، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة والدكتور عمرو الشبكي، اجتمعوا في لجنة نظام الحكم من أجل مادة سحب الثقة من رئيس الجمهورية ومحاكمته في الدستور، مشيرًا إلى أنه تم الموافقة على المادتين بالإجماع من قبل لجنة نظام الحكم.
وأكمل: "هؤلاء وهم جماعة أنصار الرئيس المدني ويسقط حكم العسكر اجتمعوا للحصول على لجنة نظام الحكم في الدستور، بعد التأكد من أن كل الترشيحات تصب في فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئاسة".
ولفت إلى تزعم أحزاب الكرامة، والوفد، والديمقراطي الاجتماعي، المشاركة في تقليص صلاحيات الرئيس بالدستور
وحذر علي من دخول من وضعوا الدستور للبرلمان، موضحا أنهم "لو نجحوا في ذلك سيستكملون خطتهم في تركيع البلد وسيرتمون في أحضان أسيادهم مرة أخرى"، على حد تعبيره.
- عدم التصويت لأبناء "30 يونيو" خيانة للوطن.. وأطالب السيسي بدعوة المواطنين للمشاركة
وشدد على على أن لانتخابات البرلمانية القادمة هي الأخطر في تاريخ مصر منذ نشأة المجلس النيابي عام 1856. أن خطورة الانتخابات المقبلة سببها أن الشعب المصري عندما خرج في 30 يونيو 2013 أسقط مؤامرة كبيرة على مصر وعلى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن إجراء الانتخابات البرلمانية يعني أن سفينة الوطن أبحرت إلى بر الأمان، وخرجت من عنق الزجاجة، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات.
وأضاف المرشح البرلماني: "إجراء الانتخابات البرلمانية سيؤدي إلى تدمير كل المشروعات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن، سواء كانت محاولة تركيع مصر أو إيقاف الاقتصاد".
وأشار "علي"، أن أمريكا تسعى لاستغلال السلفيين النشطاء، لتحقيق أهدافها الخبيثة بمصر.
وهاجم على طارق الملط، نائب رئيس حزب الوسط، والمرشح لانتخابات مجلس النواب، قائلا، إنه من أهان ثورة 30 يونيو من على منصة اعتصام رابعة، ثم يزعم أنه ابن الثورة.
وأضاف علي أن الملط يقول إن مشروعه هو نفس مشروع الباحث السياسي عمرو الشبكي، والمرشح السابق عن نفس الدائرة، وأن من ينتخب الشبكي ينتخبه، وتساءل: "يعني مشروع 25 يناير ومشروع الإخوان وحزب الوسط وتحالف دعم الشرعية بقى مشروع واحد؟".
ودعا علي المواطنين ممن لهم حق الانتخاب بالتصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا: إن كل مواطن لا يدقق في الاختيار ويصوت لأبناء مشروع 30 يونيو سيرتكب جريمة عظمى في حق هذا الوطن.
وطالب علي الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلقاء خطاب للشعب يدعوه فيه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كما أشار إلى أن: "الانتخابات البرلمانية المباراة الأخيرة التي يجب أن نفوز بها"، مشيرًا إلى أن كل مواطن مصري له حق التصويت لن يخرج من بيته للإدلاء بصوته سيرتكب جريمة في حق هذا الوطن.
وحذر علي من أن كل المجهودات التي بذلت لإسقاط حكم المرشد وكل التضحيات التي تم تقديمها ستذهب سدى، وسيعود حكم المرشد من جديد إذا لم يشارك الناس في الانتخابات البرلمانية.
وأوضح أن هناك عناصر إخوانية بأذرع مختلفة ستُشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة، إضافة إلى الطابور الخامس والسلفيين، لافتًا إلى أن الإخوان لا يمكن أن يتركوا هذه الانتخابات دون مشاركة.
وشدد المرشح لمجلس النواب على أن عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية والاختيار الصحيح للنواب يفتح الطريق أمام الشياطين للتآمر على الوطن.
- نجاح الانتخابات سيجذب الاستثمارات.. وأحذر من التصويت الطائفي
وأكد على أن نجاح الانتخابات البرلمانية ستجذب المستثمرين العرب للعودة إلى مصر، ووجه رسالة للشعب المصري قائلا: "انزلوا غطوا الشوارع في الانتخابات واختاروا من يمثلكم"، مشددا على أن عزوف الناخبين عن النزول في الانتخابات يعطي فرصة كبيرة لنزول الجماعات المنظمة لاختيار عناصرها وتعطيل الدولة.
كما حذر من خطورة التصويت الطائفي، موضحا أن ما يحدث من تقسيم المصريين يضر الأمن القومي، ويضر البلاد، وضرب مثالًا قائلًا: "حزب النور يدعو لانتخاب "المُنتقبة" و"الشيخ"، وحزب المصريين الأحرار يدعو لانتخاب الأقباط".
وأضاف "على"، أن هذه الدعوات ستؤدي لإسقاط الدولة المصرية، وستضع مصر في خطرٍ مما يحدث من تقسيم الشعب، داعيا الكنسية والأزهر إلى إصدار بيان للتحذير من هذا التصويت الطائفي.
وأكمل على: "على الشعب المصري أن يخرج عن بكرة أبيه، لاختيار المُرشحين بعناية لمجلس النواب لبناء الجمهورية الجديدة"، لافتًا إلى أن الشعب على مرّ التاريخ، عندما يقرر أن يختار، يكون دقيقا في اختياراته، مثلما اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة.
- تركيا ودولة عربية مولتا "داعش" في سيناء.. وأمريكا تريد إعادة "الإرهابية" للسلطة
وعلى صعيد المواجهة مع الإرهاب، كشف على أن تركيا ودولة عربية -لم يذكر اسمها- كانت تمول تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، فرع "داعش" في مصر"، لتنفيذ عمليات انتحارية هناك.
وأضاف أن جهات أجنبية دعمت الإرهاب في سيناء من خلال حركة حماس في فلسطين، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع "على": "الأجهزة الأمنية المصرية رصدت كل الخطط الإرهابية والعناصر المكلفة بها وتصدت لها"، مؤكدا أن القوات المسلحة أغرقت الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة قبل دخول عناصر معدة بمستوي تدريبي راق لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الجيش والشرطة"، كما لفت إلى أن أمريكا والقوى الغربية تسعى لإعادة الإخوان إلى السلطة في مصر، لكن بصورة جديدة، ولم يكن هدفهم يومًا مساعدتنا في التطور، ولكن وضعنا في الأزمات.
وقال على إن عملية حق الشهيد التي نفذتها القوات المسلحة داخل سيناء قتلت العديد من الإرهابيين، وأن الجيش يفرض سيطرته الكاملة على سيناء بطولها وعرضها، ولف إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أننا في حالة حرب وجود في مواجهة الإرهاب.
وأضاف أن العملية جاءت في الوقت المناسب لإيصال رسالة إلى الدول التي تمول الإرهاب في سيناء بأن الشعب المصري لا يساوم على أرضه مهما كانت التضحيات وأنه مستعد أن يضحي من أجل حبة تراب في سيناء.
- الأمن رصد مخططات إرهابية لإفشال الانتخابات
وفي شأن متصل، لفت علي إلى أن مصر تنسق مع الحكومة الليبية لنشر قوات على طول الحدود الغربية لمنع اختراق تنظيم "داعش" الإرهابي للجهة الغربية، حتى يتسنى إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر في منتهى الأمان وبدون أي عمليات إرهابية خلالها.
وأشار على إلى بعد محاصرة العناصر الإرهابية في سيناء وإحكام السيطرة على الحدود الغربية، نقل الإرهابيون نشاطهم إلى الصعيد، لكن الأجهزة الأمنية كانت في انتظارهم.
وكشف على أن الأجهزة الأمنية رصدت خطط لتنفيذ عمليات إرهابية في شهر أكتوبر تفسد على المصريين فرحتهم بالانتخابات البرلمانية واحتفالات أكتوبر المجيدة، وأوشح أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية إرباك الناخب بعدم النزول لاختيار مرشحيه في الانتخابات البرلمانية القادمة لمنع بناء مؤسسات الدولة.
واستطرد: الإرهابيون يريدون أن تستمر مصر على المحك ولا تنطلق في المشاريع التنموية".
- الببلاوي رفض اعتبار الإخوان جماعة إرهابية.. وحجازي تلقى تعليمات من أمريكا
في شان آخر، قال رئيس تحرير "البوابة نيوز" إن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كان يرفض اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، وقال: "كيف أضع جماعة وطنية سياسية مهمة إرهابية".
وأضاف إن انسحاب الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، من المشهد السياسي واستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية في لحظة حاسمة كان هدفه تعرية ظهر النظام وكشفه للخارج.
وأشار على إلى أن الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس السابق عدلي منصور، كان له يد في مادة سحب الثقة من الرئيس بالدستور، مضيفا أن حجازي كان يتلقى تعليمات من أمريكا تصب في خدمة مصالح جماعة الإخوان الإرهابية ولتسهيل دخول عناصر من حزب الله وحركة حماس إلى مصر.
وقال علي إن حجازي هو أول من أطلق قنبلة دخان من فوق سطح أحد المباني بميدان التحرير في يوم 25 يناير 2011.
وأذاع علي، مقطع فيديو قال، إنه لحجازي من أعلى نقطة بميدان التحرير يتحدث فيه عن فتح السجون وانسحاب الشرطة المصرية من الميادين.
وأضاف علي أن حجازي خدع الشعب المصري عن فتح السجون ليبين أن من فعل ذلك هو وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي ويبعد الانظار عن حركة حماس وحزب الله.
وتابع "على": حجازي كانت لديه اليد العليا في اختيار ممثلين بلجنة وضع الدستور، مضيفا أنه و"ابن البرادعي البكر".
وأشار على إلى أن رئيس حزب الوفد السيد البدوي سعى للتحالف مع الجماعة الإرهابية طمعا في رئاسة الجمهورية، وأعاد "على" إذاعة المكالمة إلى عرضها من قبل في برنامجه "الصندوق الأسود"، وجرت بين البدوي وطرف مجهول، كشف عنه وقال إنه كان أحمد، نجل السيد البدوي.
وتابع "على": "السيد البدوي، كان يري في الإخوان والسلفيين، طريقًا للوصول إلى "الحكم"، و"نجله أحمد" حذره منهم، لأنه أكثر وطنية منه".
كما ذكر أن البدوي اجتمع، قبل ثورة 30 يونيو، بالهيئة العليا لحزب الوفد، وتحديدا يوم 23 يونيو، ورفض المشاركة في الثورة وقال إن جماعة الإخوان ستبقى في الحكم لمدة 60 عاما قادمة.
- وائل غنيم حصل على مليوني دولار مقابل الكتابة عن "التغيير في مصر"
وقال علي إن الدولة كانت ترصد جميع تحركات العملاء والخونة على الوطن وكشفت مخططاتهم المشبوهة، كاشفا أن أحمد عيد عضو حركة 6 أبريل كان يدير المؤامرات لكي يحصل على الأموال من الخارج.
وتابع: نشطاء "6 أبريل" كانوا يسعون للمراكز الخارجية للحصول على الأموال، والحركة كانت مستعدة للتعامل مع أعداء الوطن من أجل حفنة دولارات.
كما ذكر أن الناشط وائل غنيم أصدر كتابًا عن نموذج التغيير في مصر، مقابل حصوله على 2 مليون دولار من أمريكا.
وكشف "على"،أن أمريكا كانت تريد من أحمد ماهر، مؤسس حركة "6 أبريل"، تأليف كتاب، يشرح فيه كيف قامت الثورة في مصر، بكل أحداثها وتفاصليها، حتى يكون نموذجا لعمل ثورات في البلدان العربية الأخرى.
وتابع: تم الاتفاق على مبلغ نحو 3 ملايين دولار للكاتب، بشرط أن يكتب بطريقة معينة، وتم استضافته لفترة لشرح كيفية الكتابة، وكان أحمد عيد، عضو لجنة دستور 2014، هو من كان يتفاوض لمدة 12 ساعة يوميًا لإتمام المشروع.
وأوضح رئيس تحرير "البوابة" أن الهدف من إذاعة المكالمات المسربة معرفة الشعب من هم الخونة والعملاء وكيف كانت لديهم أوجه متعددة خلال الثورات، مضيفا أن هذه المكالمات تؤكد صدق كلامه عن الأحداث السياسية في مصر، لافتا إلى أن مشروع نخبة 25 يناير هو تقسيم الدولة المصرية واقتسام السلطة.
- نوايا السيسي صادقة ويبذل كل جهده من أجل المصريين
وشدد المرشح البرلماني على ضرورة محاسبة الفاسدين، وقال: لن نسمح للخونة والمتآمرين أن يظلوا بيننا دون حساب مرة أخرى.
وتابع إن نوايا الرئيس عبد الفتاح السيسي صادقة لأنه يبذل كل الجهد من أجل الشعب المصري، لافتا إلى الاختيار الرشيد للمصريين لانتخاب المشير السيسي رئيسا للجمهورية.
وشدد المرشح البرلماني على من أخطأ في حق البلد سيحاسب، ودوره قادم، وهناك إرادة قوية لمكافحة الفساد، ومصر ستصبح أقوى دولة في المنطقة العربية خلال السنوات القادمة.
- أمريكا طلبت من السعودية التخلي عن مصر.. والمملكة رفضت
وعلى الصعيد الإقليمي، قال علي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من العاهل السعودي الملك سالمان خلال العزاء في وفاة الملك عبدالله بضرورة التمسك بعدم دعم الرئيس السيسي، مضيفا أن أوباما حذر دول الخليج من تقديم الدعم للسيسي على حساب جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكمل علي: "أمريكا فسرت الصمت السعودي على كلام أوباما بأنه موافقة على عدم دعم مصر والرئيس السيسي، لكن الجانب السعودي أكد لرئيس المخابرات العامة المصرية الدعم الكامل للسيسي وثورة 30 يونيو
وقال علي، إن السعودية ضحت بعلاقات عميقة مع أمريكا من أجل الرؤية المصرية ولإصلاح أحوال العرب.
وأضاف "علي"، أن المملكة تأكدت أن هناك اتفاقا إيرانيا مع أمريكا حول البرنامج النووي والخاسر الوحيد العرب فاتخذت قرارها بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" في اليمن للقضاء على مخططات أمريكا بتقسيم الشرق الأوسط ومخططات إيران الطائفية.
وأشار إلى أن "أمريكا فوجئت بتعديل جذري في السياسة السعودية ضد رؤية أوباما، فاضطر أن يعلن للملك سلمان دعمه لعاصفة الحزم ولأمن دول الخليج"، مشيرا إلى أن التهديدات الإيرانية للمملكة العربية السعودية، مُجرد تصريحات، وإن إيران لا تجرؤ أن تطلق رصاصة داخل الأراضي السعودية، وإن حدث ذلك ستكون حربا عالمية ثالثة.
وأتم: "النظام الإيراني من الداخل يجلس على بركان بارود، محذرًا من انفجاره في أي لحظة، وإن تصريحاته الدائمة حول القوة المفرطة زائفة، موضحًا أن الأذرع المُسلحة لإيران، سواء كانت حزب الله أو حماس، لا تستطيع المواجهة العسكرية، بل تقوم بأعمال إرهابية خسيسة".
- حزب النور ينفذ أجندة الإخوان.. وانتخاب السلفيين يعيد مصر إلى الخلف
وهاجم علي حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قائلا، إنه يتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية وينفذ أجندتها. وأضاف أن "الدعوة" هي الذراع المنفذة للحزب في الانتخابات البرلمانية، داعيا الناخبين بعدم التصويت لمرشحيه، حتى لا تعود مصر للخلف.
وتابع علي: "هناك من يسعى لإعادة دولة الإخوان للحكم من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، وحزب النور سياسيا يمثل أفكار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وهو نفس الفكر السياسي للحركة السلفية بالإسكندرية"، مؤكدا أن الباب الخلفي للإخوان هم السلفيون.
وذكر علي أن اصحاب مشروع المصالحة مع "الإخوان" هم اليد الحقيقية المطيعة لأوامر الجماعة، مضيفا أن القضاء المصري العادل أصدر أحكام الإعدام على جماعة الإخوان بعد ثبوت ارتكابهم جرائم القتل والعنف ضد الشعب.
وختم: "مصر تعرضت بسبب عنف الإخوان للعديد من الأزمات بعد 25 يناير، ودُمرت العديد من مؤسساتها، إلا أنها بقيت صامدة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.