فجرت قضية اللاجئين السوريين النازحين إلى أوروبا عددا من الأزمات الدبلوماسية بين بعض الدول الأوروبية نتيجة لاختلاف السياسات في التعامل مع هذه القضية وفي مقدمتها النزاع الدبلوماسي بين المجر والنمسا، حيث استدعت المجر السفير النمساوي في بودابست فيما استهجن وزير الخارجية المجري "بيتر سيارتو" ما قاله المستشار النمساوي فيرنر فايمان بشأن معاملة بودابست للمهاجرين.