تستضيف برلين في 24 من سبتمبر المقبل، معرضًا لأعمال الرسام الإيطالي الشهير ساندرو بوتيتشيلي، الذي عاش في القرن الخامس عشر؛ والذي أثر بشكل كبير على مقاييس جمال المرأة في الغرب في العصر الحديث، ثم تنتقل اللوحات لتعرض في متحف فيكتوريا بلندن في مارس 2016. يتضمن المعرض نحو 150 لوحة لبوتيتشيلي من بينها لوحتان كبيرتان لفينوس إله الجمال عند الرومان، ولوحة "صورة سيدة تعرف باسم أزميرالدا باندينيلي، ومشاهد سينمائية يقول القائمون عليه إنها استلهمت أعمال بوتيتشيلي، ومنها مشهد من فيلم جيمس بوند الشهير (دكتور نو). ويغيب عن المعرض أشهر لوحتين لبوتيتشيلي، والموجودتان في مدينة فلورنسا الإيطالية، وهما "مولد فينوس"، و"بريمافيرا". وتستعرض اللوحات كيف أثرت الجميلات النحيلات ذوات الشعر الطويل اللاتي رسمهن بوتيتشيلي في أعماله في النصف الثاني من القرن الخامس عشر في مدينة فلورنسا، على رسامين معاصرين مثل آندي وورهول ورينيه ماجريت، ومصممي أزياء مثل دولشي آند جابانا. عاش بوتيتشيلي في الفترة من 1510 وحتى 1445ه، وهو رسام إيطالي من عصر النهضة، رسم العديد من الصور للسيدة العذراء، وتعرضت أغلب لوحاته للمواضيع الدينية أو الميثولوجية (الربيع، مولد فينوس)، حتى يضفي على لوحاته مسحة من المثالية، قام بتزيينها بزخارف الأرابيسك، كما استعمل ألوانا بسيطة بعيدة عن التكلف.