دعمت مشتريات المتعاملين الأجانب بورصة مصر في بداية معاملات يوم الثلاثاء للصعود للجلسة الثانية على التوالي ولكن وسط سيولة ضعيفة، وارتفع المؤشر الرئيسي 0.43 بالمئة ليصل عند 8063.5 نقطة والمؤشر الثانوي 0.35 بالمئة ليصل إلى 453.01 نقطة، وبلغت قيم التداول 36.235 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على نحو 22.5 بالمئة من التداولات حتى الآن. وكسبت أسهم أوراسكوم للاتصالات 1.2 بالمئة وعامر جروب 1.9 بالمئة وإعمار مصر 0.3 بالمئة وحديد عز 1.3 بالمئة والعربية للأقطان 1.7 بالمئة. وقال وائل عنبة من الأوائل لإدارة المحافظ المالية "افتتاح قناة السويس الثانية ونتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني ستدعم صعود السوق لفترة طويلة." وصعدت أسهم طلعت مصطفى واحدا بالمئة وبالم هيلز 1.2 بالمئة والقلعة 0.5 بالمئة وبايونيرز 0.7 بالمئة وسوديك 0.2 بالمئة. وفي الرياض صعد المؤشر السعودي 0.34 بالمئة ليصل عند 8864.48 نقطة بعد أن قفزت أسعار النفط نحو أربعة في المئة الجلسة السابقة. وكسبت أسهم سابك 1.2 بالمئة وبترورابغ 0.4 بالمئة وكيان 0.5 بالمئة وسبكيم 0.15 بالمئة وينساب وموبايلي 0.7 بالمئة والراجحي 0.3 بالمئة. وشارك في الارتفاع أسهم صافولا 0.6 بالمئة والمراعي وزين 0.5 بالمئة بينما تراجعت أسهم المملكة القابضة 0.35 بالمئة وسامبا 0.3بالمئة. وارتفعت معظم أسواق الخليج في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء بعد أن قفزت أسعار النفط نحو أربعة في المئة الجلسة السابقة، ورغم تراجع أسعار الخام في التعاملات المبكرة إلا أن سعره لا يزال أعلى من مستواه عند اغلاق أسواق الخليج يوم الإثنين. وارتفع مؤشر دبي 0.6 في المئة وصعدت معظم الأسهم. وقفز سهم الخليج للملاحة 4.4 في المئة محققا أكبر مكاسب في السوق، وكانت الشركة أعلنت الأسبوع الحالي عن نمو أرباح النصف الأول 172 في المئة والتوصل لتسوية مع أحد كبار دائنيها. وصعد سهم أمانة للرعاية الصحية المدرجة في بورصة دبي واحدا في المئة بعد إعلانها شراء حصة 35 في المئة في شركة "سكون" السعودية بمبلغ 179.2 مليون ريال(47.8 مليون دولار)، وصعدت بورصة أبوظبي مدعومة بأسهم قيادية من بينها بنك أبوظبي الوطني وارتفع 1.9 في المئة. وصعد مؤشر قطر 0.4 في المئة والخليج الدولية للخدمات وتعمل في قطاع النفط والغاز واحدا في المئة، واستقرت بورصة عمان في التعاملات المبكرة. وأخفق المؤشر الكويتي الرئيسي في اختراق حاجز 6300 نقطة الذي غادره منذ فترة طويلة، وتراجع المؤشر الرئيسي صباح يوم الثلاثاء 0.03 في المئة إلى 6297.3 نقطة بينما ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.04 في المئة إلى 1011.1 نقطة. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز إن مستوى 6300 نقطة هو حاجز "عنيف وشرس" وكلما حاول المؤشر تجاوزه يعود للهبوط مرة أخرى معربا عن أمله في تجاوزه خلال الفترة الحالية نظرا لارتفاع الأسواق الخليجية واستقرار أسعار النفط. وأضاف الدليمي أن السوق يشهد ضغوطا من أجل جني الأرباح وضغوطا أخرى لتجميع أسهم معينة مبينا أن الأسهم المضاربية وصلت إلى "حالة من الاستقرار بحيث أن ارتفاعها وهبوطها أصبح في نطاق معقول." وارتفعت أسهم بنك الخليج وميزان القابضة 1.8 في المئة ومجموعة الصناعات الوطنية 1.2 في المئة، وهبطت أسهم الامتياز 1.3 في المئة وأريد 1.5 في المئة والاستثمارات الوطنية 1.6 في المئة.
