سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مميش يعلن عن إنجاز جديد في افتتاح قناة السويس الجديدة.. حفر قناة جانبية بميناء شرق التفريعة في بورسعيد.. وبدء الاتفاق علي أسعار تأجير الكراكات لتنفيذ الحفر.. المشروع يحل أزمة التكدس في الميناء
كشف الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس عن مفاجأة سيتم تفجيرها في حفل الافتتاح الاسطوري لقناة السويس الجديدة في أغسطس القادم.. حيث تقرر البدء في حفر قناة جانبية بميناء شرق التفريعة للقضاء على تكدس السفن بالميناء فضلًا على أنها سترفع تصنيف الميناء عالميًا وذلك بتكلفة تبلغ 60 مليون دولار، لافتا إلى أن هذا القرار يأتى في إطار وجود توجيهات عليا من قبل رئاسة الجمهورية، بالاهتمام بميناء شرق بورسعيد، ليكون أحد أهم الموانئ المحورية بمصر بوجه عام، ومنطقة محور تنمية قناة السويس من ناحية أخرى. وقال، إن القناة الجانبية الجديدة، سوف توفر فرص عمل بالآلاف للشباب، فضلًا على عائدها الاقتصادى الكبير لانعاش خزينة الدولة، وهو أحد المشروعات اللوجيستية في محور تنمية إقليم قناة السويس. وأشار مميش إلى أن طول القناة الجانبية سوف يصل إلى 9.5 كيلومتر وعمقها 18.5 متر، وعرضها عند القاع 250 مترًا ويستغرق تنفيذها عن طريق كراكات التحالف البلجيكى الأمريكى 7 أشهر، يتم خلالها تكريك 17 مليون متر مكعب مشبعة بالماء. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، نتفاوض حول أسعار تأجير الكراكات لحفر القناة الجديدة التي ستقضى على تكدس السفن بالميناء فضلًا على أنها سترفع تصنيف الميناء عالميًا، حيث تم تعديل شروط العقد مع قناة السويس للحاويات لتتحمل تكلفة التكرير». وأكد مميش، أنه بعد الانتهاء من احتفالية قناة السويس سيتم الإعلان عن التحالف الفائز بمشروع القناة الجانبية. وأضاف، أن شركة "MAERSK" العالمية للحاويات سوف تستخدم القناة الجانبية بجوار ميناء شرق بورسعيد لعبور سفنها القادمة من البحر الأبيض المتوسط مباشرة دون انتظار دورها في قافلة الشمال، وساهمت في هذا المشروع التنموى بنسبة 20%. يذكر أن ميناء شرق بورسعيد دخل الخدمة في ديسمبر 2004 لخدمة التجارة العالمية ويقع شرق المدخل الشمالى لتفريعة قناة السويس في ملتقى ثلاث قارات ويجذب الخطوط الملاحية المارة بالقناة لعدم وجود انحراف به في مسار السفن. ومن جانبها أعلنت شركة قناة السويس للحاويات في عام 2007 بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس أن أكبر عدد من السفن يسمح بدخولها للميناء سنويًا يبلغ 2500 سفينة، فيما تقوم محطة الشركة حاليا بخدمة 2400 سفينة سنويا. وكانت الشركة تخطط للوصول بحجم أسطولها من الأوناش التي تعمل على الأرصفة لخدمة سفن الحاويات إلى 24 ونشا، وتعهدت بتدريب 24 طاقمًا لم يتم تدريبهم وكان مقررًا أن تقوم بمضاعفة أعداد العمال ليصلوا إلى 2400 عامل ولم يحدث ذلك حيث تصل أعداد العمال الحاليه 1300 عامل تبلغ مرتباتهم 15 مليون دولار سنويًا ومضاعفة أعداد العمال تعنى أن تصل رواتبهم إلى 30 مليون دولار.