أكد خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق أن الدور الأمريكي محوري في الحملة التي تشنها تركيا على الأكراد وداعش، مشيرًا إلى أن القرار السياسي التركي، ليس مستقلا في أغلب الأحوال بل يصدر عاليا من البيت الأبيض، وليس كما يحاول أردوغان أن يزعم. وقال الزعفراني ل"البوابة نيوز"، إن هناك تغييرًا في الرؤية الأمريكية تجاه إسقاط نظام بشار الأسد، وضوء أحضر أمريكيا لتدخل تركيا في الشئون السورية ومن ثم، فإن أردوغان يستخدم الحرب على داعش والأكراد كغطاء للتدخل لإسقاط الأسد استجابة للرغبات الأمريكية. وأكد الزعفراني، أن تركيا ستدفع ثمنا باهظا لدعمها تنظيم الدولة، وهو ما بدأ مع تفجيرات سيروج، حيث سيرتد السحر على الساحر، مشيرًا إلى عدم إدراك أردوغان لهذا الخطر سينهي وجوده في الساحة السياسية رغم محاولته حاليا جمع الأتراك حوله، مجددًا بزعم وجود خطر خارجي بعد أن انفضوا من حوله.