عاد تنظيم أجناد مصر الإرهابي مرة أخرى بعد غياب طال شهور بعد مقتل قائده مجد الدين المصري، والذي قتل على ايدي قوات الأمن بمنطقة فيصل. وأعلن التنظيم الإرهابي مسئوليته عن التفجير بمنطقة روكسي بمصر الجديدة قائلا:" مكن الله تعالي جنودنا البواسل من استهداف الأجهزة الأمنية المتمركزة بميدان روكسي بعبوة ناسفة مما أدي إلى إصابة أحد أفراد، وهو أمين شرطة بالأمن العام وذلك ضمن حملة القصاص حياة، وأضاف:" وقد حرصنا على تقليل حجم العبوة تجنبًا لإصابة أهلنا من المارة. وأضاف التنظيم:" نؤكد نحن تنظيم أجناد مصر أن الإشاعات التي تم تداولها على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة وأن جميع أعضاء التنظيم بخير، ولم يتم التخلص منهم، كما أكد التنظيم على عمليات إرهابية قادمة خلال الفترة الجارية. وفجر الداعشي المصري هاني دهب – أحد قيادات التنظيم الإرهابي مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد على تواصله مع جماعة أجناد مصر الإرهابية التي نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربة قوية لها بعد قتل قائدها العام مجد الدين المصري، والقبض على معظم أعضائها، على أمل إعادة إحيائها من جديد لنشر أعمالها الإرهابية في مصر مرة أخرى بدعم من داعش. وشدد دهب في تصريحات له نشرها، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، على إنه كان يعتقد انتهاء جماعة أجناد مصر تماما بعد الضربة الأمنية الناجحة لقوات الأمن المصرية إلا أنه تواصل مع بعض أعضاء الجماعة الذين أكدوا له على إعادة تشكيل نفسهم بقيادة قائدهم العام الجديد عز الدين المصري، الذي اختير بعد مقتل مجد الدين المصري، ويستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة لهم في مصر. وأشار القيادي الداعشي إلى أن كل المعلومات التي تداولها بعض الجهاديين المصريين مؤخرا بشأن انتهاء جماعة أجناد مصر لا أساس لها من الصحة بعد ما توصل إليه مؤخرا. جدير بالذكر أن هناك أنباء كثيرة قد خرجت مؤخرا من عدد من المواقع والمنتديات الجهادية تفيد باقتراب مبايعة جماعة أجناد مصر الإرهابية لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش مقابل الدعم، وذلك على الرغم من نفي زعيم أجناد مصر السابق مجد الدين المصري في الحوار المفتوح له وجود أي نية لمبايعة داعش.
