سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد" جديدة ضد ساويرس تنطلق من وسط القاهرة.. الحملة يدعمها نواب سابقون.. وهدفها حرمان حزب رجل الأعمال من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وتشكيل الحكومة المقبلة
"هل تؤيد المهندس نجيب ساويرس رئيسا لوزراء مصر.. إذا كان جوابك نعم فانتخب مرشح المصريين الأحرار وإذا كان جوابك لا فاختر أي مرشح تريده.. لك ما شئت"، ما سبق كلمات كتبت على منشور يحمل عنوان "استفتاء" يوزع في عدد من محافظات مصر، في إطار حملة دعاية مضادة لحزب المصريين الأحرار ومؤسسه نجيب ساويرس. المنشور الذي بدأ في الانتشار من قلب العاصمة القاهرة وتحديدا مناطق باب الشعرية وعابدين والموسكي، جاء بهدف حث المواطنين على عدم انتخاب مرشحي المصريين الأحرار، بدعوى أنه في حالة فوز الحزب بأغلبية برلمانية سيأتي بمؤسسه نجيب ساويرس وينصبه رئيسا للوزراء، وبالتالي سيشكل حكومة من رجال الأعمال لا تعبأ بالفقراء وهمومهم. الحملة التي يقف وراءها عدد من المرشحين المستقلين والحزبيين، على رأسهم البرلماني السابق محمد عبد النبي ومجدي، وعلام عبده عريبي، تتخذ من حملة تمرد مرشدا لها، حيث تقوم على نفس الفكرة التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، فهي تهدف بالأساس إلى ضرب ساويرس ومرشحيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وبدأت الحملة في الانتشار من القاهرة وبالتحديد في دائرة باب الشعرية وعابدين تمهيدا لانتقالها وتعميمها على محافظات مصر، وكانت المواجهة الأولى مع البرلماني السابق عن الحزب الوطني طلعت القواس ومرشح حزب المصريين الأحرار الحالي، الذي يتهمه منافسوه بالحصول على دعم مادي من ساويرس يقدر ب3 ملايين جنيه. وتقوم الحملة على مرحلتين الولى تتمثل في توزيع استمارات الاستفتاء التي طبع منها حتى الآن 5 ملايين نسخة وزع منها 780 ألفا في القاهرة ومليون و200 ألف في محافظة الإسكندرية، والثانية تتمثل في لجان المتابعة بالمحافظات ومهمتها التوضيح للجماهير هوية المرشحين وانتماءاتهم الحزبية خاصة المنتمين للمصريين الأحرار، ومطالبتهم بعدم انتخاب مرشحي المصريين الأحرار.