ناقش الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم/الأربعاء/ مع السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز الآليات الضرورية لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة في العراق. وقال معصوم- خلال استقباله السفير الأمريكي بقصر السلام في بغداد، حيث بحثا المستجدات السياسية والأمنية ومسار العلاقات الثنائية ودعم العراق في إطار الاتفاق الإستراتيجي بين البلدين- إن هناك اهتماما دوليا بقضية المصالحة كونها أحد الركائز المهمة لترسيخ السلم الأهلي في العراق. وأكد الرئيس العراقي ضرورة توطيد العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيدا بالدعم الأمريكي والدولي للعراق في حربه ضد عصابات تنظيم(داعش)الإرهابي، والمساهمة في برامج إغاثة وتأهيل النازحين والمهجرين بالعراق. من جانبه، جدد السفير الأمريكي مساندة بلاده للعراق في التصدي لتنظيم داعش، والاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية للنازحين.. مؤكدا دعم الولاياتالمتحدة لجهود الرئيس معصوم في إنجاز المصالحة الحقيقية. على صعيد آخر، شدد الرئيس العراقي على أهمية مكافحة الفساد بكافة أشكاله في مفاصل المؤسسات الحكومية بوصفه آفة خطيرة تقضي على مسيرة التطور وبناء المؤسسات. ودعا معصوم- خلال استقباله بقصر السلام وفدا من رابطة المفتشين العموميين- إلى تنقية وتقوية الأداء الحكومي في مختلف دوائر الدولة، مبديا الاستعداد لمساندة كل ما من شأنه تقوية عمل الجهات الرقابية في رصد ومعالجة الفساد بكل أشكاله.