عاد رئيس وزراء رومانيا فيكتور بونتا إلى بوخارست اليوم الأربعاء بعد غياب استمر قرابة شهر الأمر الذي اثار تساؤلات بشأن مستقبله السياسي واستقرار حكومته. ودخل بونتا مستشفى في تركيا في منتصف يونيو حزيران لإجراء جراحة في الركبة دون أن يعلم الرئيس أو الشعب الروماني. وتزامن غيابه مع تحقيق جنائي يقوم به مدعون بشأن نشاطه السابق كمحام. ونفى بونتا (42 عاما) الاشتراكي الديمقراطي ارتكاب أي مخالفة. وظهر بونتا في لقطات تليفزيونية وهو يصل مبنى الحكومة مستندا إلى عكازين. ولم يدل بونتا بأي تصريح للصحفيين لكنه قال في صفحته على فيس بوك إنه أبلغ الرئيس كلاوس يوهانيس أنه سيواصل مهامه رئيسا للوزراء اعتبارا من الخميس. وسبق أن قال بونتا إنه لن يعود لرومانيا قبل أن يستطيع السير دون مساعدة. ويقول مدعون في قطاع مكافحة الفساد إنهم يحققون في أمر بونتا في مزاعم تزوير وغسيل أموال والتهرب من الضرائب. ويقول بونتا إن هذه المزاعم لها دوافع سياسية.