"وتوحشت ريحة مسك الليل، توحشت الطرقان اللي حفظوني، توحشت حتى اللي كرهوني".. لو بدت هذه الكلمات مألوفة بالنسبة إليك، فأنت ببساطة من محبي الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، التي أسرت قاعدة جماهيرية عريضة في الوطن العربي بأشهر أغانيها "يا قلبي"، و"ما تبكيش"، وغيرها الكثير. وها هي تستعد في الوقت الحالي لتفجير أجدد مفاجآتها لعشاقها بأم الدنيا، ونشر سحرها "اللايف" على جمهورها المصري، عبر عودتها من جديد باحتفالية كبرى في الساحل الشمالي، وتحديدًا في قرية مراسي، مساء السبت 18 يوليو، خلال موسم عيد الفطر المبارك. وتأتي هذه الحفلة بعد ثلاثة أشهر من آخر زيارات "ماسي" لأرض الفراعنة، بعد أسرها قلوب قاعدتها الجماهيرية الكبيرة في مصر نهاية أبريل الماضي، لتعطي فرصة جديدة لمن فاتته زيارتها الخاطفة، ليحضر تجربة احتفالية صيفية بسحر صوت سعاد، لا تتكرر بسهولة. سعاد المطربة والملحنة وكاتبة الأغاني، انطلقت من رحم العاصمة الجزائرية، بدأت رحلتها في الوسط الفني منذ التسعينات، وأثبتت نفسها بالشرق الأوسط بأغنيات حفرت اسمها في قلوب معجبيها، مثل "مسك الليل"، والتي حملت اسم ألبومها الثالث، بعد أول ألبوماتها الخاصة "راوي" الذي ظهر للنور رسميًا منذ 14 عامًا، وأتبعته بنجاح كبير لثاني مشروعاتها الغنائية "داب"، بعده بعامين، واختتمت سلسلة ألبوماتها الأربع ب" أوه حرية"، وأطلقت مؤخرًا ألبومها الجديد "المتكلمون"، عبر جولة فنية في عدة دول عربية وأوروبية.
