سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يشيدون ببسالة جنود القوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين ويطالبون برفع أقصى درجات الطوارئ.."الزعفراني": علينا الحذر من هجماتهم المستمرة.."القاسمي" سيطرة الجيش على الشيخ زويد أنقذتنا من كارثة
حرب شرسة يقودها الجيش المصرى ضد تنظيم إرهابى مدعوم من الخارج تتطور أسلحته يوميا لقتل شبابنا وجنودنا في الجيش، والذين قاتلوا ببسالة في الهجوم الذي شنه تنظيم ولاية سيناء "داعش سيناء" الأربعاء الماضى في الشيخ زويد عدد من خبراء الحركات الإسلامية طالبوا الجيش باستمرار الطوارئ وحصار هذه التنظيمات للقضاء عليها مشيدين ببسالة الجنود وقتلهم عدد كبير من أعضاء التنظيم الإرهابى، صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيري قال إن سيطرة الجيش على الشيخ زويد من جديد أنقذ مصر من منعطف خطير، مشيرا إلى أن داعش حاولت السيطرة على المدينة على غرار عملياتها في سوريا والعراق. وأضاف القاسمى، في تصريح له اليوم، أن الجيش أسقط عددا كبيرا من قيادات التنظيم منهم قيادات قوية وبارزة في التنظيم الإرهابى وهو ما رجح كفة الجيش في معركة قوية وكبيرة تمت في سيناء أمس. وأكد القاسمى أن بيت المقدس وصل له دعم كبير جدا من قبل التنظيم الأم في سوريا والعراق وأسلحة متطورة جدا، وهى أقوى معركة قام بها التنظيم لولا قوة ويقظة الجيش المصرى لتسببت في كارثة. قال خالد الزعفراني، القيادى الإخوانى المنشق: إن العملية التي قام بها تنظيم أنصار بيت المقدس، من أخطر عمليات التنظيم وتكشف تطورا كبيرا في أدائه وما الذي أضافته له بيعته لداعش، حيث تطور من حيث التدريب والتخطيط والتنفيذ بل وسعى للسيطرة على الشيخ زويد. وأكد الزعفرانى، في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن الجيش تمكن من السيطرة سريعًا على سيناء وأحبط المخخطات الإرهابية للتنظيم وقتل منهم عددا كبيرا في ضربة أمنية كبيرة، مشيرًا إلى أن العمليات لن تتوقف الفترة القادمة بل سيسعى التنظيم للعودة من جديد وتنفيذ عمليات ويجب الحرص ورفع حالة الطوارئ لمنع أي هجوم. قال محمد الأباصيرى الداعية السلفي، إنه منذ اللحظات الأولى لعزل مرسي وجماعته من الحكم بدأت المعركة مع الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه المعركة طويلة النفس بعيدة الأمد كثيرة الخسائر متعددة الضحايا، إلا أن النصر فيها سيكون لمصر وجيشها. وأكد الأباصيرى في تصريحات صحفية أن المطلوب من كل مصري وعربي في هذه اللحظات العصيبة التي نعيشها قبيل النصر ألا يهتز إيمانه بربه وألا تتزعزع ثقته أبدًا بجيشنا العظيم المجاهد القادر الآن على دحر هذا الإرهاب الخسيس وسحقه.