أقر أحد الضباط المكلفين بتأمين النائب العام، الشهيد المستشار هشام بركات، بأن التقصير الأمنى «الشديد» وراء عملية اغتيال النائب العام. وأضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية موقعه، ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن حجم التفجير وكمية المادة المتفجرة وتأثيرها الشديد، على السيارات المصفحة، يدل على القصور الأمنى «والاعتراف بالحق فضيلة». وكشف الضابط أن السيارة التي كان يستقلها النائب العام لم تتحمل المادة التفجيرية، وهو ما يستلزم تعديل كل الخطط الأمنية وتغيير السيارات التي تقل المسئولين، والتي أثبتت العمليات الإرهابية أنها غير قادرة على حماية من فيها. وأضاف الضابط، والحزن الشديد بادٍ عليه، «لقد فقدنا قيمة كبيرة، وكان قلب الرجل، رحمه الله، يشعر بأنه معرض لمثل هذا الحادث، فقد كان دائم التدقيق والتشديد على مرافقيه من ضباط الشرطة، ويحرص على تواجد أفراد التأمين، وعلى تشديد الكردون المحيط به، بداية من أمام مكتبه، بدار القضاء العالى، حتى باب سيارته».