أدان اليوم الثلاثاء الاتحاد العالمي للطرق الصوفية بأشد العبارات العمل الإرهابي البغيض الذى نفذته الأيادى الآثمة فى حق محامى الشعب المصري: النائب العام المستشار الجليل هشام بركات. وأكد الاتحاد في بيان له اليوم أن المستشار الشهيد هشام بركات قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت في العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالاً يُحتذى في الوطنية والعمل الجاد والدؤوب، ووقفت بجوار الشعب المصري فى أصعب الأوقات والظروف، وهو رمزا لرجل القضاء المصري النزيه. وشدد الاتحاد على أن هذا العمل الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، وأن منفذى تلك الأعمال الإرهابية مفسدون فى الأرض ومستحقون لخزي الله فى الدنيا والآخرة؛ لأنها تنم عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث فى الأرض فسادا تقتل وتسفك الدماء البريئة دون حق. وطالب بضرورة تعقب التنظيمات الإرهابية على جرائمها بحق البشرية وتقديمها للعدالة، والقصاص العادل منهم، داعيًا الأمة العربية والإسلامية جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب الأسود. وثمن الاتحاد التلاحم الشعبي المصري خلف قيادته الحكيمة فى رسالة واضحة للداخل والخارج أن مصر على قلب رجل واحد لن تفرط فى حق أبنائها، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن. ويطالب الاتحاد دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه، لأن ما يحدث إرهاب عابر للحدود يهدد الإنسانية كلها، ويطالب الأمة العربية أيضًا بالاصطفاف والإسراع من تشكيل قوة ردع للتصدي للإرهاب. وتقدم الاتحاد بخالص تعازيه ومواساته لأسرة البطل الشهيد، وللسادة الأجلاء قضاة مصر، ويعلن دعمه الكامل للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية والقضاء المصري الشامخ فى التصدي للإرهاب الأسود الذى يريد أن يخرب وطننا الغالي مصر.