أكد رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري حرصه على توفير كل سبل الدعم من أجل ضمان حرية التعبير والحصول على المعلومة وتداولها بما يضمن المصلحة الاجتماعية والوطنية ويعطي للصحافة والاعلام في العراق دورا إيجابيا عبر سن تشريعات تكفل سلامة الصحفيين وتعزز مكانة "السلطة الرابعة" كركيزة أساسية للارتقاء بالمجتمع وفقا لنص الدستور. وحيا الجبوري- الذي يزور نيويورك حاليا في تصريح صحفي اليوم/الاثنين/- شهداء الصحافة العراقية الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إيصال الحقيقة، ودفعوا دماءهم الزكية فداء للوطن.. مهنئا الأسرة الصحفية العراقية بمناسبة ذكرى مرور 164 عاماً على صدور جريدة "الزوراء" اللبنة الأولى في صرح الصحافة العراقية. ومن جانبه، شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي د. همام حمودي على ضرورة توفير الحماية القانوية الكاملة وبيئة آمنة لهم، بما يتناسب وحجم المخاطر التي يتعرضون اليها.. وقال: " نبارك للأسرة الصحفية عيدها الوطني ونثمن دور كل من سخر قلمه الحر الشريف لدعم المشروع الديمقراطي ورفع الروح المعنوية للقوات العراقية خلال هذه الفترة الحساسة من تاريخ العراق". ودعا نقابة الصحفيين والمؤسسات التابعة لها إلى تسخير جهودها لمواجهة الفكر التكفيري لتنظيم(داعش) الإرهابي والرد على الأكاذيب والإشاعات التي ترافق حملتهم الإعلامية . كما بعث نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد برقية تهنئة إلى الصحفيين في ذكرى عيد الصحافة العراقية، ثمن فيها دور الصحفيين الذين أصبحوا اليوم مرآة لنبض الشارع وقدموا الكثير من التضحيات وخاصة بعد عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين الذي كمم الأفواه وسخر الإعلام والصحافة لسياساته وعمد إلى أضطهاد الصحفيين وقمع الأقلام الحرة. وحيا شيخ محمد الصحافة العراقية الوطنية المهنية، وتمنى استمرارها في العطاء، ولاسيما أن العراق يخوض اليوم حربا ضد داعش، وقال: إن دور الإعلام في المعركة مهم جدا، ولايقل شأنا عن المقاتل في الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة الذي يدافع عن أرضه وعرضه.
