صرح محمد عيسى أبوعيطة، المنسق العام لجبهة كشف الفساد، مساء اليوم الإثنين، بأن الإعلام عليه دور وطنى خلال الفترة المقبلة من أجل إنجاح الرئيس، من خلال خلق جيل جديد من المبدعين لا المقلدين، ومن خلال زرع روح التسامح بين كل فئات المجتمع، ومن خلال نبذ العنف والتطرف عند بعض الشباب الملعوب بهم. وقال أبو عيطة إن عدد من الصحف المصرية انتهجت خط الهجوم دون النظر إلى الإيجابيات، كما أنها تنشر كثير من الأخبار دون التأكد من صحتها، مما يحدث بها ضجة إعلامية دون أي داعى لها. وأكد أبوعيطة إن حالة الخواء الثقافي والفكري التي نلاحظها في كثير من شبابنا هذه الأيام لم تأتِ من فراغ، ولكنها نتيجة ما يتعرض له هؤلاء الشباب من قِبَل وسائل إعلام إما لا تعرف حقيقة دورها وأثرها في المجتمع، أو انها تعرف ذلك وتدركه جيدًا وتوظف تلك المعرفة وذلك الإدراك لإنشاء جيل من الشباب الأجوف، اللاهي بملذات الحياة وشكلياتها. وأشار المنسق العام لجبهة كشف الفساد، إلى أن الإعلام أمانة ومسئولية، والمؤسسة الإعلامية كالمؤسسة التربوية من حيث أثرها في تشكيل بنية المجتمعات ورسم ملامحها، وقد يتفوق أثر المؤسسة الإعلامية على التربوية نتيجة عوامل مختلفة، منها طبيعة المادة التي تقدمها كل منهما ومدى مناسبتها لأهواء المتلقين.