أعلنت اللجنة التنفيذية لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول " أديبك 2015 " أمس الإثنين عن التوسع في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015" بنسبة 10 بالمائة لتصل مساحته الإجمالية إلى 110 آلاف متر مربع أي بزيادة 10 آلاف متر مربع عن مساحة دورة 2014 ما يجعل الحدث مهيأ للتعامل مع النمو المستمر الذي يشهده عاما بعد عام. وتشتمل المساحات الجديدة على منطقة عرض خارجية ذات تصميم فريد أقيمت خصيصا للشركات العاملة في مجال العمليات البحرية والملاحية ولعرض المعدات والآليات الثقيلة. ويقام المعرض في دورته الثامنة عشرة " ثالث أكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز في العالم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " في مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك" وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وتنظمه شركة "دي إم جي للفعاليات" بدعم من وزارة الطاقة في دولة الإمارات وغرفة أبوظبي خلال الفترة بين 9 و12 نوفمبر 2015. جاء ذلك خلال فعالية "يوم السفراء" التي أقيمت في ظل الاستعدادات الجارية لإقامة "أديبك 2015" حيث جمعت قرابة 90 من الخبراء وصانعي القرار المعنيين بقطاع النفط والغاز من نحو 50 دولة اتفقوا جميعا على أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات الدولية في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة وذلك بحضور على خليفة الشامسي رئيس معرض ومؤتمر "أديبك 2015" ومدير دائرة الإستراتيجية والتنسيق في "أدنوك" وسيف أحمد الغفلي الرئيس التنفيذي لشركة الحصن للغاز الرئيس المساعد لمعرض ومؤتمر "أديبك 2015". وقال أعضاء في اللجنة التنفيذية لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2015 " ونادي الشرق الأوسط للبترول إن تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة يستوجب المحافظة على العلاقات القائمة وتوطيدها وإقامة علاقات جديدة وراسخة بين الشركاء في القطاع. وأكد الشامسي أهمية مثل هذه اللقاءات والدور الكبير الذي تلعبه في توحيد جهود كبرى الشركات والدول ضمن القطاع في سبيل تحقيق استدامة قطاع الطاقة وضمان اتباع أفضل الممارسات في هذا الإطار. من جانبه قال سيف أحمد الغفلي الرئيس التنفيذي لشركة الحصن للغاز الرئيس المساعد لمعرض ومؤتمر "أديبك 2015" إن قطاع الطاقة بحاجة إلى تبني الابتكار وتطبيقه في كل ما يقوم به بغية تأمين مصادر الطاقة للأجيال القادمة، مؤكدا على أهمية تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال. وأضاف " تعتبر مدينة أبوظبي منصة مثالية لاجتماع ألمع العقول المشاركة في حوارات بناءة يمكن أن تمهد السبيل لمستقبل مستدام للطاقة وذلك بالنظر إلى كونها مركزا عالميا آمنا لصناعة النفط والغاز كما تتسم بموقعها المتوسط الذي يسهل الوصول إليها من جميع أنحاء العالم". ومن المتوقع أن تتجاوز المشاركة الدولية هذا العام أرقام العام الماضي الذي شهد مشاركة 20 جناحا دوليا و18 شركة نفط وطنية و17 شركة نفط دولية.
