وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.. قال فيها "تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ تعرض مسجد الإمام علي بن أبي طالب في منطقة القطيف لتفجير إرهابي جبان، راح ضحيته العديد من القتلى والجرحى". وتابع الرئيس الموريتاني في برقيته "وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أعرب لكم، ومن خلالكم للشعب والحكومة السعوديين الشقيقين؛ ولأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الجبان، عن خالص التعازي والمواساة، ضارعين إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل". وفي السياق ذاته، نددت نواكشوط بالتفجير الانتحاري الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة في مسجد بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية أثناء صلاة الجمعة مخلفا عشرات القتلى والجرحى. وأعربت وزارة الخارجية الموريتانية والتعاون عن تضامن موريتانيا ووقوفها مع الشعب والحكومة السعوديين وتعاطفها مع أسر وذوي الضحايا. وشجبت وزارة الخارجية، في بيان نشرته اليوم، العملية الإرهابية، مؤكدة أنها تشجب "بكل قوة هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف ترويع المصلين الآمنين وتدنيس الأماكن المقدسة للعبادة متحديا القيم الثابتة لديننا الإسلامي الحنيف".