قام عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، التابع لتنظيم داعش الإرهابي، بتفجير مدرسة ومنزلا مكونا من عدة طوابق، بقرية الظهير بجنوب الشيخ زويد صباح اليوم متوعدا باستهداف كل المتعاونين مع الجيش والأجهزة الأمنية. وأكدت مصادر مطلعة، إن مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، استقلت سيارات دفع رباعي، صباح أمس الجمعة وقاموا بتفخيخ مدرسة الظهير، ومنزل مكون من عدة طوابق بقرية الظهير بجنوب الشيخ زويد، تابع لعدد من أبناء قبيلة الترابين، عن طريق زرع متفجرات وقاموا بتفجيرها عن بعد، مما أدى إلى انفجار كبير هز المنطقة بأكملها، محدثا تصدع بعدد كبير من المنازل المجاورة من شدة وقوة الانفجار. وتابعت المصادر أن تنظيم بيت المقدس قام بتفجير العقار والمدرسة لاستهداف أبناء قبيلة الترابين في المنطقة، من المتعاونين مع الجيش، بعد أن فشل الأسبوع الماضي في استهدافهما، لإحداث فوضي ونشر ذعر بين أبناء شمال سيناء، الأمر الذي جعل أبناء القبيلة يتركوا العقار منذ أيام لعلمهم بمحاولات التنظيم الإرهابي باستهدافه. وأضافت المصادر أن التنظيم الإرهابي أصبح يمثل خطورة على القبائل كبرى، وقام في الفترة الأخيرة برصد عدد من القيادات ومشايخ القبائل لاغتيالهم في عمليات إرهابية مختلفة، خاصة بعد اتخاذ القبائل الرد الفوري والتخلص من التنظيم الإرهابي في معاقله الإرهابية في سيناء. وقال موسى الدلح، أحد مشايخ قبيلة الترابين في سيناء، أن التنظيم الإرهابي يحاول الآن رصد مشايخ القبائل في مناطق العريش والشيخ زويد، مشيرا ل"البوابة" أن قيام التنظيم الإرهابي بتفجير العمارات السكنية والمدرسة سيكون له رد فعل من أبناء القبائل ولن يمر مرور الكرام. وأضاف الدلح أن قبائل سيناء تعهد بمواجهة هذا التنظيم مباشرة من خلال رصد جميع معاقله في سيناء، لافتا إلى أن قيامهم بهذه العملية ومحاولة إرهاب المواطنين في سيناء لن يمر مرور الكرام، وأن رد القبائل سيكون خلال ساعات على هذه العملية الإرهابية. من جهة أخرى توعد التنظيم الإرهابي بتتبع كل من قام باختراق صفحة التنظيم "ولاية سيناء" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمواقع الجهادية التابعة له لتصفيته ردا على اختراقه الصفحات ونشر منشورات وإصدارات مؤيدة للجيش والشرطة واصفا إياهم بالمرتدين.
